"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

573 30 48
                                    

🎀أستغفر الله العظيم وأتوب إليه🎀

______________________________________

#وجهة نظر جرايس:

"جرايس احترسى!" أستمعت لصوت هارى يصرخ قبل أن ارتطم  برأسى بقوة فى مياه المحيط بالميناء ، شعرت بالمياه تملئ رئتاى والعتمة ملئت المكان.

"ويل ماذا تفعل!" صرخ هارى مجدداً "جرايس استيقظى أرجوكِ" صوت هارى الباكى هو كل ما أسمع الأن

"ثق بى هارى" استمعت لصوتاً أخر "هذا للأفضل، سأشرح لك كل شئ فى وقتاً أخر" كان صوت ويل يتحدث لهارى، فقط أستمعت لم أقدر على تحريك إنشاً من جسدى

شعرت بخمول يجتاح أنحاء جسدى والأن صوت هارى الباكى هو كل ما أسمع، أردت أن أحتضنه وأن أقول له سأكون بخير لا تبكى ولكن لم أستطع.

"ستكونين بخير جرايس، لا تحزنى سوف أراكِ مجدداً" أستمعت لصوت هارى قريباً منى، كان يهمس فى أذنى شعرت بأنفاسه "تلك ليست النهاية لقد وعدتك" أبتلع ريقه وتنهد بعمق "سوف تعودين وسوف أكون فى أنتظارك أعِدُك بهذا" شعرت بشفتاه المبتلة على جبينى ثم على وجنتى.

شعرت بدموعه على وجنتى حينما أراح وجه على وجهى، "سأنتظر" قال هارى بصوت هادئ قبل أن يختفى كيانه من جانبى، "حان الوقت" استمعت لويل يقول

"أذهب" قال هارى بصوت منخفض ثم شعرت بتحرك  جسدى بغير ارادتى، لا أعلم ماذا يجرى او ماذا سيحدث فقط أريد أن أستيقظ لأجد هارى بإنتظارى يتنهد براحة حينما يجدنى أفقت وأصبحت بخير.

أغلقت عينى بألم حينما شعرت بالبرد يجتاح جسدى حينما أصبحت فى المياه مجدداً؟!
"جرايس تنفسى أرجوكِ" تحدثت من جانبى "تنفسى أبنتى ستصبحين بخير أعِدُك ولكن أستيقظى فقط" أستمعت لصوت بكاء أمى ولكن كيف؟

"فليساعدنى أحد أبنتى سترحل عنى!" صرخت أمى بصوتاً عالى ثم شعرت بها تمسك كتفاى بقوة وتهز جسدى الخامل، شعرت بضيق صدرى يزداد أكثر مع مرور الوقت.

"أستيقظى جرايس" صرخت أمى وشعرت بعدة أيادى تتمسك بجسدى، هارى أين هارى؟ هذا كل ما يدور فى ذهنى الأن.

بكاء أمى تعالى "أهدئى سيدتى سنجد حل ولكن أهدئى أرجوكِ" قال صوتاً أخر لم أستطع تميزه، بكت أمى بحُرقة وألمت قلبى من ألأستماع لصوتها الباكى.

شعرت بتدفق جميع الذكريات بعقلى بدايةً من الدولار بالتاريخ المختلف وصولاً لتقبيلى لهارى فى الميناء، لقد قام بوعدى أنه سوف يعود، لا أتذكر شيئاً أخر، أين انا؟ ماذا يحدث؟ لا أعلم

شعرت بضيق صدرى أكثر، أنا لا أتنفس شعرت بهذا، أثراً لخمول جسدى أنا لا أتنفس ، يجب أن استيقظ الأن لقد قام هارى بوعدى لا اريد ان أكون من يخلف الوعد.

نحيب أمى كان يبتعد وأصبح فى مؤخرة رأسى، "هيا جرايس أستيقظى أرجوكِ" يجب أن أستيقظ الأن، أن لم أفعل لن أحصل على فرص أخرى "أعِدُك أننى سوف أعود للمنزل جرايس" تذكرت حديث هارى

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 18, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

العودة بالزمن {H.S}Where stories live. Discover now