Chapter "11"

457 37 7
                                    

🌸ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار🌸

﴿تلك ليست نهايتنا...﴾
_

_____________________________________

#وجهة نظر جرايس:

"هاتفي!" صرخت حينما أستيقظت متذكرة هاتفي، أزلت الغطاء من علي جسدي وغادرت الغرفة وذهبت بأتجاه السلالم لأري هاري يقف في نهاية الدرج وينظر لي بقلق "لما صرختِ؟" قال هاريي وعلامات القلق علي وجهُ.

"تذكرت شيئاً ما يمكنه أن يعيدني لمنزلي" قلت بفرح لتتوسع أعين هاري في المقابل، نزلتُ علي الدرج ثم تخطيت هاري وذهبت بأتجاه معطفي المعلق بجانب الباب.

أمسكت معطفي وبدئت في البحث في جيوب المعطف بحماس "عشرة دولارات، قلم و منديل" ذفرت الهواء من فمي بغضب وأنا ألقي المعطف علي الأرض حين لم أجد هاتفي في المعطف.

"أنا حتي لم أجد هويتي؟" قلت بغضب وأنا أضع كلتا يداي علي رأسي، أقترب منى هاري ثم أمسك وجهي بين يداه "فقط أهدءِ أنتِ فقط تشعرين بألم في رأسك من البوربون اللذي أحتسيناه في الأمس، أذهبي وأحصلي علي حماماً دافئاً وأيضاً أنا أحضرت لكِ رداءً أخر، أرتديه وسأكون في أنتظارك بالأسفل لنري أين هاتفك وهويتك" قال هاري بهدوء وهو يبتسم أبتسامة دافئة لأومئ له ثم تنهدت وصعدت الدرج وذهبت بأتجاه المرحاض.

رأيت ثوباً باللون الأبيض حينما دخلته المرحاض، أبتسمت ثم بدئت في الأستحمام.

#وجهة نظر هاري:

أنتظرتُ حتي سمعت صوت أغلاق باب المرحاض،ذخبت سريعاً بأتجاه غرفتي وأخذت هوية جرايس التي أخذتها مسبقاً ثم وضعتها مجدداً في المعطف وأعدت تعليقه بجانب الباب.

تنهدت بعمق ثم ذهبت لأرتدي ملابسي وحينما أنتهيت جلست علي الأريكة منتظراً جرايس.

سمعت صوت فتح باب المرحاض ثم رأيت جرايس أعلي الدرج وتبتسم بلطف، أبتسمت لها في المقابل ثم أستقمت من مجلسي ووقفت أسفل الدرج.

نزلت جرايس علي الدرج حتي أصبحت واقفة أمامي، "هيا لنذهب" قالت جرايس وهي تشير بأتجاه الباب، "فقط أمهليني دقيقة" قلت ثم تسلقت الدرج صعوداً ودخلت غرفة والدتي القديمة ثم أحضرت العطر الخاص بها.

ذهبت مجدداً لجرايس لأراها مرتدية معطفها وقفت أمامها ثم أخرجت العصا من العطر ووضعتها علي رقبة جرايس ثم أعدت العصا مجدداً.

"هكذا أنتهينا" قلت بسعادة ثم أمسكت بيد جرايس وذهبت بأتجاه الباب ووضعت العطر علي الطاولة خلف الأريكة سريعاً ثم غادرنا المنزل.

رأيت ويل يقف خارج السيارة منتظرنا أبتسمت له ثم أخذت يد جرايس وركبنا السيارة، "كيف حالك ويل؟" تسائلت جرايس بأبتسامة دافئة "أنا بخير أنسة جرايس، كيف حالك أنتِ أنستي؟" قال ويل في المقابل " أنا بخير ويل" قالت جرايس بهدوء.

العودة بالزمن {H.S}Where stories live. Discover now