Chapter "19"

409 35 32
                                    

🌸أستغفر الله العظيم وأتوب إليه🌸

﴿هل تَفين بوعدك؟..﴾
______________________________________

#وجهة نظر جرايس:

أستيقظت فى الصباح مرتدية أحد قمصان هارى، وضعت يدى على السرير بجانبى ولكن لم اجد هارى، عقدت حاجبى ونهضت وتفقدت الغرفة حولى ولكن لم أجده

ذهبتُ إلى المطبخ حتى ابحث عنه ولكن تصنمت عندما وجدت رجلاً يبدو فى العقد السادس من عمره وبدا وجهُ مألوفاً يقف أمام الحوض وينظر من النافذة على الحديقة الخلفية، أنتبه الرجل لوجودى خلفه ليلتلف وينظر لى لأتذكر أين رأيته

لقد كان الرجل اللذى يقف خارج المغفر يتحدث مع هارى البارحة، "مرحباً أنستى" قال الرجل بشهامة خالعاً قبعته وضعاً اياها على صدره.

تلعثمت ثم أشرت له بيدى لينتظر ليعقد حاجبه ثم أومأ، أبتسمت فى المقابل ثم ركضت سريعا إلى غرفة هارى ثم أخذتُ أبحث عن بنطالاً لأرتديه.

شعرتُ بالغباء حينما تذكرت تركى لرجلاً غريباً بالأسفل وحده ربما يكون سارقاً، نعم لقد بدا وجهُ مألوفاً ولكن هذا لا يمنع ان ربما قد كان سارقاً فى المغفر لذا بدا وجهُ مألوفاً.

حينما أتضح الأمر لى نظرت حولى أبحث عن أداة للدفاع عن النفس لأكون مستعدة حينما أذهب للأسفل للرجل الغريب لأتذكر وجود مسدس هارى فى خزانته لأذهب سريعاً بأتجاه الخزانة وألتقط السلاح الثقيل بين قبضة يداى.

نزلتُ على السُلم بهدوء وحذر خاشيةً من أن يسمعنى الغريب بالأسفل، توقفت عِند مدخل المطبخ حاملة السلاح فى يداى المرتجفتان وأصلى بداخلى لأن يظهر هارى قبل أن أقترف شيئاً سوف أندم عليه.

"مرحباً أنستى...ووه أهدئى أرجوكى لما تحملين سلاحاً" قال الرجُل لى حينما صوبت السلاح بأتجاهه، "من أنت وماذا فعلت بهارولد؟" قلت وأنا اصر على أسنانى حتى لا يظهر أرتجاف أسنانى من الخوف.

"يلا وقحاتى بالطبع يجب أن أعرف نفسى لأمرأة قوية مثلك" قلبت عينى على حديثه ثم وضع يده فى جيب سترته من الداخل لأحذره بتقريبى للمسدس بوجهُ

"لا تقلقى انا فقط أخرج بطاقتى الشخصية" أخرج الرجل شارة تشبه خاصة هارى وبطاقة شخصية ورقية ثم عرف نفسه قائلاً "أُدعى أرثر واشنتون قائد القوات الحربية فى خدمتك أنستى" عرف الرجل نفسه وأومأ برأسه وأنحنى بخفة

عقدت حاجبى ثم أختلست نظرة سريعة على القطعة الورقية التى يدعوها "بطاقة شخصية" لأرى أسمه 'أرثر واشنطن' وشارته تتشابه كثيراً مع شارة هارى

"أين هارى إذاً؟" قلت بغضب ونفاذ صبر ليعقد أرثر حاجبية بتسائل "ألمعذرة من؟" تسائل الرجل بصوته المبحوح قليلاً

"هارولد !" قلت بنبرة صوت عالية ليصدر الرجل صوتاً يدل لى تفهمه ثم أشار للنافذة خلفه لأنظر سريعاً لأرى هارى بالحديقة يقطع الحطب عارياً الصدر والعرق يتصبب من جسده لأتنهد بأرتياح.

العودة بالزمن {H.S}Where stories live. Discover now