Chapter "3"

708 55 4
                                    

🌸أستغفر الله العظيم وأتوب إليه🌸

﴿سوف أعتني بكِ...﴾

______________________________________
_


وجهة نظر الكاتبة:

اشار لها بالدخول وهو يبتسم بإبتسامة جانبية تخبئ الكثير من المعاني، ولكن بأي معني كانت جرايس ستتلقي تلك الأبتسامة.

نظرت جرايس علي الباب وقلبها يخفق في صدرها، نظرت إلي السائق الممسك بيدها ولازلت الأبتسامة الدافئة علي وجهُ، أعادت جرايس نظرها علي هارولد لتراه توقف عن الأبتسام واصبحت ملامحه جامدة.

تنهدت جرايس ثم دخلت إلي الغرفة وهي تعتليها علامات التساؤل لما تراه.

وجهة نظر جرايس:

"اووه" هذا ما قلته حين دخلت الغرفة لأري فقط مكتب باللون البنيِ اللامع و وراءه كرسي يطابق لونه لون المكتب، ثم وجدت خزانه باللون الأسود، وأريكة فاخرة في الناحية المقابلة للمكتب.

"ماذا هل ظننتي انكِ ستجدين قصر بالداخل لتسرقيه ؟" قال حين لاحظ علامات خيبة الأمل علي وجهي "هل أنت فظ دائماً أم انت فقط تتصرف معي بتلك الطريقة" قلت وأنا أقف أمامه وأنظر لوجهُ بغضب.

"يمكننك أن تنصرف الأن ويل" قال هارولد بهدوء للسائق ولكنه كان ينظر في وجهي، ألتفت حين ترك السائق يدي وخرج من الباب وعيناي كانت تتوسله أن لا يخرج ولكنه بالفعل أغلق الباب.

اغلقت عيني بحزن حين خرج السائق ثم شعرت بهارولد يتنهد بجانبي وأنفاسه الساخنه ترتطم بوجنتي لتصيبني بالقشعريرة، تنهدت أنا أيضاً ثم بدء هارولد في الحديث

"أبداً لا تتحدثي معِ بتلك الطريقة أمام أحد العاملين لدي" قال بغضب ولكن ملامحه كانت جامدة تماماً، "حسناً إذاً نحن وحدنا الأن لذا هل أنت دائماً فظً؟" قلت بثقة وأنا أنظر في عينيه في محاولة لجعله يفقد ثقته.

أبتسم مجدداً أبتسامته الجانبية ثم أقترب من أذني "لطيف مع الجميع ولكن فظً مع سُجناءِ الحثالة فقط يا مشاكسة" همس في أذني ثم أبتعد ساحباً يدي من الأصفاد ثم فتح أحد الأصفاد الملتفة علي يدي اليسار ، ظننت أنه سوف يفك قيدي ويتركني أرحل ولكنه قيد الأصفاد في النافذة فوق الأريكة والأن أصبحت مقيدة في النافذة.

"هيي يا أنت لما تفعل هذا فقط أتركني ارحل أنا لم افعل شيئاً!" ظللت أصرخ به وهو يتجه نحو الباب ويخرج ويتركني وحيدة في الغرفة، تأففت ثم جلست علي الأريكة ويدي تؤلمني وهي معلقة في النافذة.

العودة بالزمن {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن