تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله

الجزء الرابع

#تل_الكواسر

-الجزء الرابع-

....................العودة ما بعد الركام ....................

#هاجر_إبراهيم [Hajar Sh] ♡

-" نمط الحياة " ،، كتير بنسمع هالكلمة لكن ولا مرة حاولنا نتعمق فيها  .. لكل شخص منا حياة وروتين متعود عليه  ،، إما بلبس أو بعمل معين والتزامات  وكل شخص بحاول قدر الإمكان مايكسر هالنمطية اللي اختارها لنفسه  ،، لكن اللي مابيقدر يفهمه ولا ممكن يقتنع فيه انه مو كل الناس عندهم نفس روتين حياته  -

بعتم الليل وعلى منطقة خالية بعيدة كتير عن البشر وصل جواد بسيارة جبلية ونزل منها  ،، اتوجه عند شباب و حكا: شو ابو راشد مابينوا الشباب
ابو راشد: لسا يا اغا  ،، بس مو مطولين
جواد: اي الله يطعمهم يطولوا 

اتراجع وقعد على صخرة واتركا عليها وبلش يطلع بالسما اللي كانت مليانة نجوم ،، طلع سيجارة وشغلها وبلش ينفخ وهوة شارد ،، فجأة لاح خيال اخته لورا بخياله ،، اتزكرها لما كانت تطلع على سطح القصر وتمد شرشف وتتسطح عليه بعد ما تطفي كلشي اضوية حوليها لحتى تقدر تشوف نجوم السما

اتنهد وهمس : كان معك حق تراقبي نجوم السما عطول  ،، الله يرحمك يا إختي

🦅„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„🦅

على سطح البيت كانت قاعدة على كرسي وهي متلحفة وبتراقب السما بكل هدوء

تفكيرها غلبها وماعم تقدر تتخطاه ولا بأي طريقة

اتنهدت لورا ونفخت بسخط ونطقت: اي وبعديين والله كل يوم بقابل أشكال والوان ،،  اشمعنى هالشب بالذات ماعم بقدر انساه ،، عكل حال ان شاء الله ام غدير تقبل تأجره الغرفة

لورا ومن بعد مقابلتها مع عماد رجعت حست بضياع غريب اجتاح عقلها

🦅„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„🦅

كان جواد لسا متمدد عالصخرة وعم يدخن وهو شارد بالسما ،، فجأة قطع شروده ضو كشاف جاي اتجاههم

ميل براسه وشاف السيارات مقبلة عليهم ،، رما السيجارة ورفع حاله ونط من عالصخرة وفرد ايديه
جواد: هاااا هاااااا اخيراً شرفتووو يا أوادم

نزلوا مجموعة شباب من السيارات واتوجهوا اتجاههم مو شايفين بعيونهم
ونطق واحد منهم: بلا أوادم بلا مقادم  ،، فيني أعرف فخامتك شو عامل ياقنصل
حط جواد ايديه بجيابه و رد بكل برود:  وشو عامل بالله فخامتك ؟
الشب" نمر " : لا وعامل حاله مو عامل شي  ،، مين اللي واشي علينا لكن

فتح جواد عيونه وقرب عليه بسرعة ومسكو من تيابه ونطق: اوعى ولااه نمر وعريف مع مين بتحكي ،، جواد الكاسر مابتطلع منه الندالة