الجزء الثالث عشر

1.5K 14 0
                                    

#تل_الكواسر

-الجزء الثالث عشر-

....................العودة ما بعد الركام ....................

#هاجر_إبراهيم [Hajar Sh] ♡

”حينما تقع الكارثة لا نجد مانقوله و حين تذهب نجد الكثير“ ...
-وليام شكسبير-

كان جان قاعد بالغرفة مع الدكتورة ليتابع حالة ليمار نسيان وجود ايلفان بشكل كلي ،، اما الين قعدت برا مع ايلفان

الين: شو صابها الانسة ليمار؟
ايلفان : تعبانة شوي
الين: وليش ما اخدتوها عالمشفى

ايلفان: مو محرزة تروح عالمشفى ،، هلأ بتلاقيها صحصحت وطابت
الين: ان شاء الله

فجأة سمعت ايلفان صوت بكي ولد صغير من جوا غرفة المربية
ايلفان: كأنه عندكم حدا
لوت الين تمها و ردت: اي ولاد رفيقه للبابا ،، جابهم لهون مبارح بنهار

ايلفان: اها ،، ليش وين امهم؟
الين: مابعرف ،، ماعم يقبلوا يحكولي شي عنهم ،، حتى اساميهم بابا حكالي عنها
ايلفان: مممم ،، الين ،، ممكن اسألك سؤال
الين: تفضلي
ايلفان : لما فتت على غرفة القعدة جوا احكي تلفون شفت صورة بنت صبية معلقة عالحيط ،، مين بتكون؟

الين: اه ،، هي بتكون صورة ماما ،، الله يرحمها ،، توفت وهي عم تولدني

بقيت ايلفان اتطلع بـ الين بصدمة ممزوجة بحزن وألم وعيونها كلهم دموع
حست كل الدنيا ضاقت فيها ،، وضياع مو طبيعي ،، اسألة كتير كانت بتدور براسها بهداك الوقت لكن ولا حرف قدر يأسعفها وكأنه لسانها انربط وبطلت قادرة تحكي

........................

بس خلصت سوسن مداواة ليمار ،، ضبت العدة وحكت: ان شاء الله معافية
جان: يعني هيك خلص
سوسن: انا عملت كلشي بقدر عليه ،، اعطيتها ابرة مسكن ونضفتها الجرح ومشان الحرارة ممكن ترجع ترتفع ،، انت كل نص ساعة اتطمن عليها وازا شفت حرارتها رجعت ارتفعت بس اعطيها من هاد الدوا اللي رح اكتبلك عليه

جان: تمام ،، شكراً الك دكتورة ،، عزبناكي معنا ،، شو بتأمريني
سوسن: لا ولو ايلفان صدقيتي واللي عملته هوة رد معروف الها ،، يلا معافية ،، بالاذن

مشيت وطلع جان وراها من الغرفة
سوسن: شو وين ايلفان

قربت ام ناصر مع الين وردت: الانسة ايلفان قبل شوي راحت
سوسن: طيب وانا كمان صار لازم امشي

طلعت سوسن اما جان قرب وسأل الين باستغراب : هيك بكل بساطة راحت؟
الين: اي حكت انه عندها شغلة مستعجلة ،، ورح تحكي معي مشان تطمن على الانسة ليمار

صفن جان وهمس: ليش حاسس حالي مو مرتاح من هالهدوء الغريب

الين: بابا شبك؟
جان: ولاشي حبيبتي ،، ممكن اطلب منك طلب
الين: طلوب بابا .....

تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله Where stories live. Discover now