اقتباس

248 3 0
                                    

مشهد تشويقي من الجزء 39 🔥

بالقبو اللي كانت الين محجوزة فيه كانت قاعدة عالتخت وضامة رجليها وعم تهز حالها بشرود. ،، بلشت تتلفت حواليها وتدور بعيونها على شي بس القبو حواليها كان فاضي

انتبهت على التخت الحديد واديش كان مهتري وقديم. ،، لمعوا عيونها و قربت من الراسية ومسكت وحدة من قضبان الحديد وبلشت تحركه وابتسمت بس لاحظته عم يتحلحل ويفك بايديها.
الين: طلعييي طلعييي

بقيت تحركها شمال ويمين وتحلحلها لحتى فكت أخيراً بين ايديها ليطلع بإيدها قضيب حديد طويل

ضحكت الين وهمست:  رح تخدمني كتير.

التفتت عالباب بس سمعت صوت قفله عم يتحرك

دخل طه وهو حامل صينية الفطور وهو عم يحكي: صباح الخير يا صبية. ،، هي جبتلك فطور ملوكي على كيف كيفك. ،، يلا قومي فطري

استغرب بس شافها ما تحركت من تحت الغطا. ،، حط الصينية من ايده وقرب عالتخت وحط ايده عالغطا وبلش يهزا ويحكي: يا صبية. ،، اصحي. ،، يااا صبية

رفع الغطا وانصدم بس شاف اغطية ومخدات محل الين. ،، كان بده يلتفت لما اجته خبطة قوية بالقضيب الحديد عراسه خلخلتله توازنه وشلتله حركته

ابتسمت الين وحكت: سلملي على معلمك المجرم

والتفتت وركضت لبرا وكانت تتخبى كل ماشافت شب او زلمة بوجهها لحتى ماحدا يشوفها .. لحتى قدرت اخيراً توصل على طريق تراب عالجهتين فيه شجر وبلشت تركض

ضحكت وحكت:  نفدت ياااربي ،، نفدت
………………….

بهالأثناء طلع عابد من باب المزرعة وكان متوجه على سيارته. ،، فتح الباب وكان رح يطلع فيها لما شاف شبين ساندين طه. اللي كان راسه عم ينزف وجايبينه اتجاهه

تفاجئ ورجع سكر السيارة وراح اتجاههم
عابد: شو صرلك طه؟
طه: معلم الصبية ضربتني
عابد: اي صبية !!. ،، قصدك الطفلة اللي جبتها مبارح ؟
طه: اي والله يامعلمي
عابد: ووينها هلأ
بلع طه ريقه و رد: هـ هربت وبعتتلك معي سلام قبل ماتهرب

ضحك عابد بسخرية و حكا: سلام. !!

توجه على سيارته وفتح الباب وطلع وسط استغراب رجاله ببروده الغريب وانطلق

طه: كـنه ما اهتم !!

………………….

بالسيارة كان قاعد وعم يسوق وهو مبتسم. ،، اخد نفس وهمس: بعتتلي سلام. !! ،، بالظاهر حفيدة اختي حاملة مورثات العيلة بإمتياز

………………….

كانت الين لسا عم تركض بالطريق. ،، بلشت تلهث واستندت على ركبها لتقدر تاخد نفس ،، فجأة سمعت صوت سيارة عم تقرب منها. ،، ضحكت وحكت: اجااا الفرج

ركضت لنص الطريق وبلشت تلوح بإيديها التنتين قدامها لتوقفها. ،، لكن فرحتها ما اكتملت  بس شافت عابد بقلبها. ،،  اختفت ضحكتها و نزلت ايديها وتراجعت بخطواتها و التفتت ورجعت تركض قدام السيارة وهي عم تهرب منه.

اما عابد رسم ابتسامة كلها مكر ورجع ضغط عالبنزين ليزيد سرعة السيارة وراها. ،، لفت حالها وبس شافت السيارة جاي اتجااها بسرعة البرق ،، فتحت عيونها بصدمة وصرخت وغمرت راسها بخوف

قطع ،،،،، وبشوفكم بس ينزل الجزء 😍😍❤️

تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله Where stories live. Discover now