اقتباس

276 3 0
                                    

يسعدلي اوقاتكم ورداتي 🌷

هاد مو مشهد تشويقي هاد مجرد اقتباس خفيف من الجزء 33. وان شاء الله يعجبكم 😅

كانت سيرين قاعدة بالصالة وعم تقرأ بكتاب لما حست بشي عم يمشي على خدها ،، التفتت بسرعة لتشوف صهيب واقف وراها وهو حامل وردة
سيرين: لك انت مابدك تستحي. ،، بعدين احترم الموجودين
تلفت صهيب حواليه باستغراب و رد: اي موجودين. ،، شايفك قاعد لحالك

وقرب وقعد قبالها ومدلها الوردة
سيرين: ولشو هي؟
صهيب: اكيد مو مشان تاكليها
سيرين: دمك خفيف ليكه مابك شي
صهيب: طيب خديها عالأقل
سيرين ; اي هاتها
اخدتها وضبتها بقلب الكتاب وسكرته وهي عم تحكي: قاطع ممتاز للصفحات. ،، اجت بوقتها

ووقفت ورجعت الكتاب عالمكتبة وصهيب براقبها بنكرزة
صهيب: عفكرا الوردة كانت الك مو للكتاب
سيرين: وانا شو رح استفيد منها. ،، اشكلها عراسي يعني؟  لو وصيتلي عسندويشة كباب مو احسن من قطعها من الشجرة. ،، ههه قال وردة قال ،، اصلاً مين اللي حط الورد رمز للحب. ،، احياناً بتكون وجبة شاورما فيها رومنسية اكتر من وردة

وقف مقابيلها وفرد ايديه : اي لاتواخذينا سيرين خانم ماكنت بعرف انك لهالدرجة بتحبي بطنك
سيرين: انا عم اعطيك مثال. ،، بالنسبة الي وازا كنت مصر يعني. ،، جبلي كتاب مرتب بكون مبسوطة

بهالوقت نزل ساري عن الدرج وسنع صوتهم بيحكوا بقلب الصالة. ،، قرب ووقف بجنب الباب ووقف ليتسمع عالحديث

صهيب: اوهاااا. ،، كشفتك. ،، لهالدرجة بتحبي القراءة
سيرين: بيني وبينك حبيتها وقت كنت بالمصح لأني ماكنت لاقي شي اتسلا فيه هديك الايام غير القراءة

صهيب: كانت ايام صعبة صح. !
تنهدت وردت بشرود: اي. ،، بس بتعرف شو هوة الاصعب. ،، انك تكون محبوس ظلم وقلبك وعقلك برا هالحبس وعند ناس مابتعرف ازا كانوا عايشين او ميتين

شد صهيب على قبضته بقهر و رد: جربت هالشعور ،، مستغرب ليش ماعاقبتي ساري بعد ماعرفتي انه هوة اللي رماكي هناك
سيرين: .............

صهيب:  بعرفك ما بتتنازلي عن حق الك بهالسهولة. ،، شو اللي صار يومها
سيرين: ماصار شي. ،، كل ماهنالك اني شفقت على حال الولاد اللي دخلوا فجأة ونادوه. ،، فكرت انه ممكن يكون ساري بالفعل انظلم وعمل هالشي غصب عنه ،، حاول بالفعل يساعدني ويبعدني عن الخطر بس بطريقته

صهيب: ماحبيت هاللهجة. ،، انتي عنجد متعاطفة معه ؟
سيرين: حط حالك مكانه و عندك ولاد محجوزين عند مجرم متل اسعد. ،، كيف كنت رح تتصرف؟

صهيب: كان فيه مليون حل غير المصحة.

،،،،،،،،،: مابنكر. ،، اي كان فيه مليون حل

التفتوا سيرين وصهيب وتفاجأوا بـ ساري واقف عند الباب
صهيب:  بس. .......!!!!!

ساري: بس ،، كنت محكوم بالوقت
سيرين:  ومين كان لاحقك بعصاية ؟ ولابدك صدقك انك ماقصدت تقلل اصلك وترمي بنت عمك بمصحى نفسية
اخد ساري نفس و رد بتردد واضح وبصوت ممزوج بالغصة والقهر :  انا. ،، انا كنت جاي لحتى حذركم من المجزرة اللي صارت
سيرين: ........

الصدمة اعتلت ملامح صهيب وسيرين بس نطق ساري بهالكلمة

#قطع. .... ❤️

تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله Where stories live. Discover now