الجزء السابع

610 12 0
                                    

#تل_الكواسر

-الجزء السابع-

....................العودة ما بعد الركام ....................

#هاجر_إبراهيم [Hajar Sh] ♡

قدام ڤيلا ضخمة مطوقة بالحرس والشباب المسلحة وقفت سيارة ونزلت منها مرة نحيفة وأنيقة لابسة لبس رسمي وباينة أصغر من عمرها بكتير

شلحت نظارتها الشمسية ورسمت ابتسامة مليانه لؤم ومشيت بكل غرور وعنجهية متوجهة على باب الڤيلا وحكت بحدة : بتنزلولي الشناتي بشويش وبتودوهم على غرفتي

رد واحد من الشباب: بتأمري دكتورة ردينة

دخلت لجوة وبلشت تتلفت حواليها بهدوء  ،، لحتى استقر حجر عينها على زواية معينة ابتسمت بمكر وهي شايفه بنت قاعدة على التراس وكان باين عليها الشرود بفضاء افكارها  ،، وراحت لعندها فوراً

ردينة: مرحبا روان كيفك

ردت روان بهدوء وبدون ماتلتفت : اهلين ردينة  ،، شايفة رجعتك قريبة
قعدت ردينة عالكرسي قبالها وحطت رجل على رجل: كيف قريبة !! ،، الي اكتر من تلات شهور غايبة ،، معقول ماحسيتي بالوقت؟
روان: لا والله يامرت ابي  ،، مابحسبلك ،، لأنه بالمختصر وجودك وعدمه بالنسبة الي واحد

حكت جملتها ومسكت عكازها واستندت عليه ووقفت ومشت لجوة وهي عم تتعكز وتعرج من رجلها  تاركة ردينة عم تاكل حالها من الغيظ

همست ردينة بحقد: ههه العما بقلبك فوق مو مخلية جوزي يحويكي انتي وولاد الحرام اللي معك  ،، اي شو عليه  ،، بيجيكي يوم انتي واياهم

ووقفت وطلعت على غرفتها

........................

وصلت روان بالمصعد على غرفة كبيرة وفاتت وهي حاسه بضيق عم يخنقها، ،، اتنهدت بعمق ورفعت راسها وشافت ولادها ميار وريان قاعدين وعم يدرسوا

ابتسمت وراحت اتجاههم
باست ميار وسألته: كيف دراستك ماما؟
ميار: منيحة ماما
روان: وانت حبيبي ريان
رد ريان ببرود: ماما نحنا مو مناح 

نكشه ميار ليسكت بس ريان كابر و حكا: حاج تسكتني بكفي انا مليت من هالعيشة هي
وقفت روان بحزن وحكت: وشو بيطلع بإيدنا نعمل حبيبي

ريان: ماما انا مابدي اقعد مع جدي ومرته  ،، ولا بطيق شوف اسعد كل فترة جاي لعنا وكأنه هوة ابونا  ،، ماما نحنا ماعدنا صغار وبنعرف اللي عم يحاول جدي يعمله  ،، نحنا النا اب بيشوفنا كل شهر مرة ونص ساعة بس ،، ليش؟ لأنه هيك جدي بده  ،، نحنا مابدنا هيك ،، نحنا بدنا نروح متلنا متل كل الولاد عالمدرسة  ،، بدنا نطلع من هووون من هالحبس اللي انفرض علينا بدون ذنب ،، بدنا نرجع لعند بابا

غرقوا عيون روان بالدموع وقربت منه وضمته وشدت ميار
روان: لو كانت الشغلة بإيدي كنت رحت انا واياكم لعنده  ،، بـ بس ياماما هلأ معد يمشي الحال
ميار: وشو المانع يا ماما ؟

تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt