تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله

اقتباس نااار

مشهد تشويقي من الجزء ال 20 🌷

طلعت سوسن من الغرفة وهي مبتسمة. ،، برغم خوفها لكنها بعد ما فحصت لورا حست بالارتياح وردتلا الروح

فجأة صادفت كل الشباب واقفين عند باب الغرفة وناطرينها لتطلع وبمقدمتهم كان جواد واقف وعلامات الخوف اعتلت ملامحه

قرب منها وسأل بلهفة: طمنينا دكتورة
ابتسمت سوسن و ردت: لا تخافوا كله خير ...

بهالأثناء طلعت ديالا من المطبخ وكانت راجعة لعند لورا لما شافت سوسن واقفة وكل الشباب واقفين حواليها
قربت شوي لتسمع اللي عم تحكيه

مرهف: ليش عم يضل يصيبها هيك مادامها مافيها شي؟
سوسن: شي طبيعي. ،، مبروك المدام حامل

فتحت ديالا عيونها بصدمة وفلتت ابريق المي من ايدها ليوقع بين رجليها وينكسر ،، لكن برغم هالشي ماحدا التفت الها لأنهم ببساطة كانوا مصدومين متلها واكتر منها بهيك خبر

نطق جواد بعدم تصديق: شـ شو قلتي دكتورة؟
اختفت ابتسامة سوسن بس شافت ردة فعل الكل واتراجعت لورى. ،، فجأة حست حالها غلطت غلطة كبيرة بس خبرتهم

مرهف: عيدي شو حكيتي
سوسن: مـ ماحكيت شي

التفتت لترجع عالغرفة لما فجأة حست بإيد قبضت عزندها وجذبتها لورى.

عربي: شو قلتي هلأ
نطقت سوسن برعب : مين منكم ز زوجها !!

ارتخت ايد عربي والتفت على ولاد عمه اللي فجأة انقلبت احوالهم

حست ديالا بالعاصفة اللي رح تهب بأي لحظة. ،، ومشيت من بين الكل بسرعة وفاتت عالغرفة لعند لورا اللي كانت قاعدة بهدوء عالتخت وهي غامرة بطنها وشاردة وعم تهز حالها وكأنها مو بهالعالم

ركضت لعندها ونترت عنها الحرام وحكت: لورااا تعالي معي نحنا لازم نطلع من هوون بسرعة

ركضت اتجاه الشباك وفتحته ورجعت التفتت لعندها وشدتها من ايدها لكن لورا ما ابدت اي استجابة وكأنها مجرد حجر
ديالا: لورااا. ،، لورااا مشان الله. ،، رح يدبحووكي.

نزلوا دموعها وبلشت تهزها من اكتافها لتقدر تصحيها من اللي هية فيه وهي عم تحكي: لورا ببوس ايدك تجاوبي معي. ،، خلينااا نطلع. ،، رح يقتلووكي. ،، يالووراااا

فجأة سمعت الأصوات عليت وصراخ الشباب عبى كل زوايا البيت. ،،

#قطع. ،،

انا بعتزر لأني عم اتأخر بتنزيل الجزء ،، مابحب اكزب عليكم يمكن يتأخر تنزيل الجزء للاحد. ،، لكن رح اعمل جهدي نزلوا السبت ❤️🦋