لَوعْة إضمَارُ الهيِام.

الفصلُ الآول|عينُ زرقـاء

لوعة إضمار الهيِام|الفصل الآوُل.

حينـمَا يعثوُا الليِل وتتبخر الدموُع تحت ظِلال المنازِل تـعال ولا تُباليِ برجال الحّيِ!،تـعال إليِ بوقت لا يُسمع بِه صوُت احد ولا تخّبُط الجار فوُق سقفيِ،تـعال واُترك الباقيِ ليِ،إحفظ إتجاه منزِليِ وكـأنكَّ اعمىَ،لتعلم لوُن ضوُء غُرفتـيِ وتعلم عدد العتبات امام بـابِي،فقط لتدرُك كُل ما يجريِ حوُلي وتُحارِب قبيلتـيِ لأجـلُ كُحل عينـايِ،اُريدُكَّ ان تحفظ عدد ما خرمتُه بأُذنـيِ!،لاتستهزِئ بأمر تفاصيليِ،لتعـيِ انَّ كُل ما تراه بيِ عميِق لاتدرُكه العين المُجرده،لِذا جرّدنيِ بعيناك فقـط،انَّ ليليِ انتَ والجميِع يعرِف عداك،انكَّ ساذِج للحدُ الذيِ يجعلُكَّ اعمىَ امام حُبي الظاهِر،ادعوُكَّ ليلاً ليِ ولا تُدرِك مدىَ حُبي!؟،بحق قلبيِ يارجُليِ،احـبنيِ المجنوُن والأصم والأبكـم لكـِننيِ عانيتُ معَّ الأعمىَ اكثرُ شيئ،كـان يدّعيِ انهُ اعمىَ او انهُ فيِ الفعل اعمىَ لكِن يرىَ أيِ ساذِج الفِكر تجاه ماحوُلـه

"حينَّ رأيتُهَا ايقنت ان المفر فرّ عنيِ هارِباً تارِكنيِ اُصارِعهَا"

لم يكُن لِقاء لائِق ولا حتىَ بنظرات مُعبِره ولا بـِ انفاس مُنظّمَه،كُنت اراكِ مِثلُ غيرُكِ جاهِلاً عن خفايـَا روُحُكِ السـوُداء،احببتُكِ واستمريتيِ بطعنيِ طعنات تُزيدنيِ حُباً،لم اُباليِ بـسكّيِنُكِ الطاعِن بقلبيِ وجـِهة معدتيِ،كان فقط يطرء بباليِ انكِ انتِ من تجرحينيِ لِذَا انَا أُسعد بألم مِنكِ،تم تجريديِ من كرامتيِ بفضلُكِ،تركت كبريائيِ وخضعتُ لكِ،جناحـيِ مات بِك،إنَّ لله مِنكِ إنَّ لله،القلبُ من حرقت غلوُا حُبُكِ أغتل!،وإنَّ غليلُكِ لعين العقل لعقليِ المُتيِم،ويتيِمُ قلبيِ لـ عيناكِ ولا اُباليِ،ومُبالاتيِ أدت بقتليِ حياً،لم تُحيـيِ حُبيِ لكِ!،لكِ اعطيتُه وانتِ من ركلُه و رفسُه،رفسُ النعمه لمُحرّم،وانتِ كفّرتيِ ولعبتيِ بـ الحرامُ كثيراً،وإنَّ الحرام طريقاً للجحيِم،تحُط بقدمُهَا علىَ الجحيِم يُصبِح نعـيِم،نعيمُهَا باقٍ خالِد،خلوُد وجوُدهَا بيِ مُتعب،وحينَّ اتعب بشرفُكِ ارضىَ،أرضىَ وانتِ تغضبيِن يا رِمشُ العين،قُرّة العين انتِ وحنين الوقت معُكِ..

~
روسـيَا|تومسك
بتـوُقيِت الـ12:4PM
~

تلهـث انفَاسُهَا المُتـبقيِه بهمـجيِه تخوُض حرب الركـض لِمَى يلحقُهـَا مِن رِجـال وإنـاث بلِباس أسوُد قاتـِم كـلوُنَ بؤبؤتُهَا الحـادَة التـيِ تُتابِع ركضهُم تارة ثُمَّ تهتم لِمىَ امامُهَا بتركيِز حيثُ الهراب بسبيِلُ التحرُر،تـلوُح بينَّ زقائِق مدينـة توُمـسّك بِلا تعَب وخوُف لِمىَ خلفُهـَا وهـيِ تعلم ما نهـاية هـذَا الركضُ وضياع الوُقت،سيناريوُا مايحدُث الآن تفقهُه جيداً لكِن لا بأس بعدّة محاولات