لَوعْة إضمَارُ الهيِام.

الفـصِل الثلاثــوُن|قيـَامة الهـِيَام|خِتـاميَة

-خِتـاميِة-

لوُعـَة إضمَار الهـيَام|الفصـِل الثلاثـوُن

تجلّىَ علىَ قـلبيِ حُبـَه!،حـتىَ نـَال علىَ قلبيِ و قتلُه بـِه،مـهمَا كـَان يكفيِنيِ شرف المُحـاولَة و نيِل الموُتـَه الاوُلىَ بقلبُه!،نـحنُ مطلوُبيـِن يـَا آزاد بيِنَ القبائِل و الإعـلَام!،مطلوُبيِن دولياً و شخـصياً،هـل يُعقل انهُم تحالفوُا ضدّنـَا جميِعاً؟،هـَل اوصِف شعوُريِ كـيفَ ام اصمُت
يكفينيِ الصـَمت سأشرح و ابوُح بتعبيِ و حُزنيِ العفيِف
اننيِ مُتعبـَة و كأننيِ احمِل جميِع الدُنيَا بحلقيِ يـَا آزاد،إنَ قلبيِ مُتعب مثقوُب بـثقوُب كثيِرة،قلبيِ لا يتحمل كُل هـذَا إنـهُ شيئ كثيِر،أعنـيِ عليهُم يـا آزاد،أعنـيِ علىَ المُجازفـَه،سئِمت حمل السيِف سئِمت البقَاء بحرب طوال حياتيِ،سئمت كونيِ جُندي دائِم يـَا آزاد،شاطِرنيِ احتاج مُشاطرتُكَ ليِ،احتاجُهَا بهذِه الحرب التيِ اُحارب لوحديِ بِهَا و الكوُن كُله ضديِ،احتاجُكَ لا تُشاطرنيِ بُحبيِ ولا بسريريِ ولا حـتىَ ببُكائيِ،شاطرنيِ بالدفاع عنّيِ،انني مُتعبه مِن ذاتيِ،ذاتيِ تِلك اللعيِنَه،اننيِ اتمنىَ فقط ان تموُت واموُت معهَا!،أعِنـيِ علىَ كُل هـذَا،انتَ آخِر آماليِ و كُل آماليِ،لاتُخيِب نُقطة الأمل هذِه،انهَا الأخيِرة وبعدهَا سأمـوُت بائِسَه،شاطرُنيِ و خُذنيِ دافِع عنيِ بدرعُكَ،اننيِ انزُف هُنـَا،خُذنيِ الىَ حيث تُريدنيِ و حيث اُريدنيِ،إنـهُم يقتلوُنيِ بعُنف قاسيِ علىَ امرأة مِثليِ

واحِد،إثنـَان،ثـلاثَة!
بدأ سيـِناريوُا حُبيِ لـكِ يـَا آرانزَا،سأرويِ لكِ حُبـيِ و عوُنـيِ لكِ،سأسرُد لـكِ يـَا مَن كُنت لها أواخِر آمالُهـَا،سأقوُل يـَا آرانزَا لكـِن إسمعينيِ،ليسَ بأُذنك بل بقلبُكِ،بجوارِحُكِ،بحنانكِ و حُبكِ عِشقُكِ و وريدُكِ..
أنـتِ كُنتِ أول حُب اشعُر انـهُ حُب،استمتعتُ معُكِ رُغمَ ان حُبـنَا كان بائِس مُحارَب!،لكِن حُبكِ زيّنَ وجهيِ و زادُه اشراقاً يـَا آرانزَا،حُبكِ زادنيِ رزانـَة و جمّلنيِ،لم نَذهب بنُزهة بأحد المزارِع الخـضرَاء لكِن حُبكِ اجمل،لم اُهديك ورداً مِن قَبل،لكِن حُبكِ كـان الأفضل،لم اخُذكِ لموعد غراميِ لكِن عِشقُكِ كـان مُتصدّر،لم يُسبق و أن جلسنَا بأُمسية شاعريـه لكِنَ حُبكِ كـان أبلغ مِن كُل حُب ترّبصَ بقلبيِ،لم نمشيِ علىَ رِمال البحر لكِن هيامُكَ كـانَ ارقىَ هيـَام
ذهَبنا يـَا آرانزَا إلىَ كثيِر مِن الأماكِن معاً لكـِن!بـمُخيّلتـَنا،ركضنَا معاً بعقلُنَا،رقصنَا سوياً بخيالُنَا،تعانقنَا بأرواحُنـَا،ركبنَا الخيِل و غنّيـِنَا!،سهرنَا و ضحِكنَا،لكِن بخيالُنَا و هـذَا أمتع حُب بحياتيِ،حُبكِ الرِوائيِ الذيِ لم نتصوُره،انهُ يحمِل كثيراً مِن الوفَاء و الطمئنيِنه،دافِئ بسيِط،مليِئ بـ الأمانيِ و الأوهَام،بعيِد عـَن الواقِعية رُغمَ حجم الواقعيِة بِه!،عِشنَا بطريقتُنَا لِذَا هُم حاربوُنَا بجيادُهم يـَا حبيبتيِ