الفَصل الخامِس عشَر|مُفاجأة ماضيِ

3.6K 285 204
                                    


لوُعـة إضمَار الهيَام|الفصل الخامِس عـشر

أرغَب بالحُب و أرغَب بالبُكَاءاُريد الحُب بسبب إنَك بـِه و أُريد البُكَاء لأننيِ بـالبُكَاء،نحنُ بعيِدان كـ قُطب جنوبيِ و شمَاليِ،كِلانَا بارِدانَ لكِننا بعيِدان،بعيِد انتَ جِداً لكِن إن تقّربت منيِ ستتكيف معيِ،نحنُ هكذَا ياحبيبيِ بعيدَان بعيدَان ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرغَب بالحُب و أرغَب بالبُكَاء
اُريد الحُب بسبب إنَك بـِه و أُريد البُكَاء لأننيِ بـالبُكَاء،نحنُ بعيِدان كـ قُطب جنوبيِ و شمَاليِ،كِلانَا بارِدانَ لكِننا بعيِدان،بعيِد انتَ جِداً لكِن إن تقّربت منيِ ستتكيف معيِ،نحنُ هكذَا ياحبيبيِ بعيدَان بعيدَان لكِننا مُتشابِهَان،مـَن سيُضحّيِ لأجل الآخـَر؟،انتَ كالعادة من ستأتيِ ليِ باذِل كُل وسعكَ وانَا انتظِرُكَ بساق علىَ سَاق،نحنُ هكذَا مُتيّمان ببعض لكِن انتَ فقط من تُبادر دائماً بهذِه العِلاقة لِذَا هيِ فاشِله،انَا اخُذ اكثر مما اعطيِ وانتَ تُعطي اكثر مما تأخُذ...

~
الـيوُم الآخَر
بتـوُقيِت روُسيَا
‏3:00Pmعـصراً
~

يدُهَا كـَانت ملفوُفـة بجبيِرة ثقيِلـة عليِهَا تململت مِنهَا بينمَا تجلِس بالمعيِشـة هيِ وناسَا التيِ تمسِك شايُهَا وتنظُر نحوُهَا بهدوُء وبـالجانِب الآخَر خالتُهَا سارة التيِ ايضاً تمسِك شايُهَا وكُل دقيقة تستقيِم مُعدّلـه جلسة آرانزَّا المُختنِقـه مِن الآلم الذيِ بذراعُهَا

"هـَل إرتحتيِ قليلاً؟..."

همهمَت آرانزَّا لخالتُهَا سارة التيِ كانت واقِفه امامُهَا تسنُد يدُهَا على احد الوسادَات

"أُمـيِ متَى ستأتـيِ؟..."

بهدوُء تسائلت آرانزَّا وهيِ تُلاحِظ ان ملامِحُها فضحتهَا،لاتنكُر انها تحتَاج لوجوُد أُمهَا معهَا ولو لقليِل!

"لا أظُن إنَها ستأتـيِ عمّا قريِب ستتأخَر.."

بنبرة حذِرة قالت خالتُهَا مُراعيه مشاعِر التيِ استقَامت من محلُّهَا بصُخب وهيِ تتجِه الىَ غُرفتها غير مُهتمه بأصابتهَا البالِغـة!

"هـَل إغـوُر أفطر؟.."

تسائَلت ناسَا بينمَا تلعق شفتُهَا مُلاحِظة نظرة اُمهَا الحادّة لهَا

"نـَاسَا كُفِ عَن السؤَال عنـهُ!..."

استقَامت نَاسا بهدوُء وهيِ تتجِه الىَ المطبخ لتسأل الخادِمـَة جاعِلة مِن سارة تتنهَد بتعب

خرجَت آرانزَّا مِن المعيِشـة بقلَب ضيّق وعيوُن مُبللـة رُبمَا لأنهَا تحتَاج احد يكُن معهَا الآن!،صحيِح ان خالتُهَا مُتواجِدة لكِنهَا لاتشعُر بذلِك الآمَان المُفرط!،تنهَدت بغصّه دالِفه الىَ غُرفتهَا المُبعثرة بخُطاه ضجِرة وهيِ تجلِس علىَ الأريِكة الموضوُعـة بزاوُيـة حُرّه هُنَاك كابِسه علىَ عيوُنهَا ثُمَ فتحتهم ناظِرة لمعطفُه الذيِ بجانِبُهَا علىَ الآريِكَة،كـان مِعطفُه الطبّيِ!،الذي وضعهُ عليِهَا بالمشفىَ،تبسّم فاهُهَا وهيِ تحمِلُه بينَ يداهَا مُستشعِره رائِحتُه الطيّبة التيِ امتزجت برائِحتُه معَ رائحة المـشفَى

لَوعْة إضمَارُ الهيِام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن