الفـصَل السابِع و العِشروُن|خيـَال و اوهـَام

2.8K 267 23
                                    

لوُعـَة إضمَار الهـيَام|الفـصل السابِع و العِشروُن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لوُعـَة إضمَار الهـيَام|الفـصل السابِع و العِشروُن

لـَا أحـَد يعلَم كـيفَ أنـَا مُت بِك و تعفّنت بأرجـَاء صدرُكِ،اعيِش بداخِلُكِ ضمئَان و عطِش،صدرُكِ ارض قاحِلَة جافّة أمَا صدريِ فهـوَ بُستـان صالِح للعيِش،ليتُكِ بادرتيِ ولو لـِمرّة واحِدة حتىَ تعيِشيِ بيِ لا ان اعيِش بِك تحت ظِل الحُب و عطشَ روحيِ،بلليِنيِ و املئيِ روُحيِ بمـائُكِ و قُطيرات الندىَ خاصّتُكِ،لا تبخليِ فـَا انَا لا أبخل عليِكِ،قدّرينيِ و دللينيِ حتىَ اعيِش بِك الىَ الأبد،لا تتركينيِ و تُظلمينيِ حتـىَ لا اُغادِرك مجروُح،إمنحينيِ حنانُكِ و أطلعينيِ علىَ حُبكِ فكُل مـا اُريده هوَ حُبكِ

ذلِكَ الخـوُف العارِم الذي أحتلّنـيِ
اتحدىَ سائِر العـالم بأحتمالُه
ذلِك الرُعب و تِلك الرجـفَة
أُراهن على تحمُّلهَا و الصبر عليِهَا
إنني اتحدىَ كُل البشريِة بتحمُل ما تحملتُه..

~
‏9:58Pmلـيلاً
روُسيَا توُمَسك
اجوَاء ماطِرة
~

تحَت المطر الشديِد و الرعَد الذي يُزيّن السمَاء كـَان هـوَ يجلِس بسيّارتُه خلفاً وهيِ ترتميِ عـلىَ افخاذُه تعيِش حالة اغمَاء جعلتُه يخـَال تعبُهَا!،كـَان يُحسِس علىَ رأسُهَا و يشِد علىَ وِثاق ساقُهَا المُخترق مِن قبل رصاصتُه التيِ اطلقُهَا عليِهَا،ضمّ رأسُهَا لصدرُه وهوَ يُحاول ادعَاء الهدوُء لوجهُهَا المُتعب الشاحِب جداً حتىَ انَ وجههَا بات نحيلاً بشكلاً مـَا و فكُهَا بارِز بشدّة

"هـَل هيِ علىَ مـَا يُرام؟..."

نبثت نـَاسا التيِ تجلِس بالأمـَام و بِجانِبُهَا لوُرنَس يقوُد بـِهُم بخـوُف و إرتبـَاك

"إلـىَ آيـِن نذهَب؟.."

مرةً اُخرىَ نطقت نـاسَا حيِنَ تجاهلُهَا آزاد بغير عمد،كان ينظُر لـهَا بروُح مُتشقِقَة خائِفَه عليِهَا جِداً،لن و لم يُفكر يوماً بأيذائُهَا لكِن هذا الحل الوحيِد حتى لا يقتلوُهَا او يأخذونهَا مِنه!،نـَاسا من اخبرتُه أن يأتيِ ويوُقِفُهَا،اوقفهَا بطريقتُه و انقذُهَا بشكِل مؤذيِ!،أستعَان بسِلاح العم سيِرج حـتىَ يصّوُب بِه نحوُهَا

"إلـىَ منزِليِ الجبليِ!..."

نطقَ لوُرنـس الىَ ناسَا التي همهمت لهُ ناظِرة الىَ آرانزَا بعيوُن حزيِنـَة كمَا آزاد الذيِ يُحسس عليِهَا بقلب مذعـوُر عليِهَا،لكِنهُ صوّب علىَ منطِقَة غير خطِرة بجسمُهَا و بِهَا الدمَاء قليِل،لن تنزُف بشكِل فظيِع،حَتى ان الرصَاصة اخترقت طرفُهَا خادِشَة ساقُهَا لا دالِفَه الىَ شحمُهَا،تعمّد عدم ادخال الرصَاصه بِهَا خوفاً عليِهَا،هـوَ يعلم ان الإغمَاء الذي هيِ به ليسَ بسبب الألـم بل بسبب الضغط النفسيِ و التوتر الذيِ جرىَ لـهَا ومعَ صدمتُهَا بأطلاق النار عليِهَا وقعت،قرأ لُغتهَا وهي تقِف هُنَاك بثقـَة مُصرّحـة بهويتُهَا مِن اجـلُه!،خلفَ ثقتهَا كان دمَار بداخِلهَا

لَوعْة إضمَارُ الهيِام.Where stories live. Discover now