الفصل الثالِث عـشَر|فنوُن الإذهَال

3.6K 282 107
                                    


لوُعـة إضمارُ الهيام|الفصلُ الثالِث عـشر

ألا تخـافيِن مِن ان تُغادريِ عـينيِ بتقبيلُكِ ليِ دوُنَ ان نكِن علىَ عِلاقـة يـَا انتِ؟،ألا تخاليِن غضبيِ من ان تمسسنيِ اُنـثىَ يا انتِ؟،كيفَ تسمحيِن ليِ وتسمحيِن لكِ ان نُقبّل دوُنَ ان نُقبِل علىَ شيـئ،قبّلينيِ كمَا تشائيِن لكِن كوُنيِ حبيبتيِ،كو...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ألا تخـافيِن مِن ان تُغادريِ عـينيِ بتقبيلُكِ ليِ دوُنَ ان نكِن علىَ عِلاقـة يـَا انتِ؟،ألا تخاليِن غضبيِ من ان تمسسنيِ اُنـثىَ يا انتِ؟،كيفَ تسمحيِن ليِ وتسمحيِن لكِ ان نُقبّل دوُنَ ان نُقبِل علىَ شيـئ،قبّلينيِ كمَا تشائيِن لكِن كوُنيِ حبيبتيِ،كوُنيِ عشيقتيِ و يهوُن كُل هذَا،كوُنيِ انتِ بصفتُكِ انَا،دعيِنا نكوُن انّا وانتِ تحت خط احمر حُبيِ،دعيِنَا نعيِش مرّةً واحِدة دوُنَ ألغاز تُصعّب عليِنَا و تُحطّم امالُنَا،واجهينيِ بكُل تلاحُم و كوُنيِ مُعجبة بيِ،حاربيِ الظروُف و اعطنيِ قلبُكِ لأعطكِ قلبيِ،واجهينيِ بروُحاً مُجرده مِن العقلانـيِه حتّىَ اواجِهُكِ مُتعرّيِ العـقلانـيِه،افعليِ و سأفعل،إخطيِ لأخطوُا،خاطريِ لأُخاطِر،اعشقينيِ لأعشقُكِ،فقد لنتبادل هذَا تبادُلاً دوُنَ تطلُّب

‏11:55PMلـيلاً
بتوُقيِت روُسيَا

أبعدُها عن شِفتُه حينَ شـعر بـِ زوُيَا تقِف خلفهُم بصمـت تُحدّق بـِهُم بكُل ثُقب تُلاحِظهُم مُتأثريِن ببعضهُم بشكلاً كبيِر جعلُها تكاد تُصدّق حدسُها انَ الحُب يحويِ قلبيهُم لبعضهُم البـعض،قُبلـة كهذِه و امامُها هيِ لن تُفوّتهَا بتاتاً،رأت آرانزَّا تُغمض عيناهَا وكأنهَا نادِمـة علىَ ما كانت تفعلُه معـهُ وهوَُ آخذَ ينتشِل القُماشه من يد زوُيَا ماحيِ الدماء من علىَ الآُخرىَ دوُن صوُتاً يُسمع سِوى صوُت انفاسهُم العاليـِة

كـانت لحظة جنوُنيـه مليئه بشغفاً مُرتفِع بِها،كـانت قد بادرت بشيِئاً غريِب لم تقَدر ان تمنعُه من عقلُهَا ابداً،كـان وسيِم مملوُح الشكـِل وحنّيتُه عليِها رُغم كُل شيـئاً لمستُها بعُمق دغدهَا،استحق قُبله من قلبُها حتىَ لو كـان شيَئاً لا يجوُز،نظرت لهُ تراه مُحتدّ الشكِل بشكلاً مـَا وكأنَ قُبلتها لهُ لم تُعجِبُه كثيِراً

"هـل انتُم عُشّاق ام رؤيتيِ لكُم تُقبّلوُن بعضكُم كـانت نزوُه لا اكـثر!؟..."

قـالت زوُيَا وهيِ تسخـر فوُر ما انتهىَ هوَُ يمد يدُه الىَ آرانزَّا التيِ مسِكت يدُه بهدوُء مُستقيِمه دوُنَ صوُتاً تارِكـة زوُيَا دوُن جواب وهذَا ما كانت تُريده ان يتم تجاهُلها لكِنهُ قام بأنتزاع هذَا حينَ ردَّ عليِها مُحطم كُل مُرادِها

لَوعْة إضمَارُ الهيِام.Where stories live. Discover now