الفصلُ الثالِث|كحـيلة العيِن

4.2K 292 111
                                    



لوعـة إضمارُ الهيام|الفصل الثالِث

عيناهُ آهٍ وعيناهزرقاء فاتِحـة فاتِنـه مُتفنِنهوكأنَّهَا مرآهلاتُشيبُهَا شائِبه وإن خيروُنيِ بينهَا وبينَ غيرُهَالإخترتُهَا!لانِزاع وجِدالِاً بأمرُهَا مـاء مُنغمِره تغمُرنيِ تُغرِقُنيِ تُجمدُنيِ تُيبسُنيِتأكُلنيِ تُربكُنيِ انتَ ذوَُ العينان الحُلو...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

عيناهُ آهٍ وعيناه
زرقاء فاتِحـة
فاتِنـه مُتفنِنه
وكأنَّهَا مرآه
لاتُشيبُهَا شائِبه
وإن خيروُنيِ بينهَا وبينَ غيرُهَا
لإخترتُهَا!
لانِزاع وجِدالِاً بأمرُهَا
مـاء مُنغمِره
تغمُرنيِ تُغرِقُنيِ
تُجمدُنيِ تُيبسُنيِ
تأكُلنيِ تُربكُنيِ
انتَ ذوَُ العينان الحُلوه
مخموُره بعشقاً هاشميِ
اُحِبُهَا رُغمَ افعالُهَا
هيِ ضِمن اشيائُكَ
لا جِدال بكُرهِهَا

~
روُسيـَا|توُمسك
بتـوقيِت الـ12:59PM
~

إبتعـدت عن عِناقُه ناظِره لهُ بكُل استحياء ثُمَ أخذت تمشيِ للإنـاره الحمراء تُشعِلهَا أكثر بصوُرة اوضح تقوُم بتعليـِة ضوئهَا تحتَ نظراتُه لهَا تحديداً لجسدُهَا يُلاحِظ نحالتُه التيِ تُمييزُهَا لكِن بدت هذِه المرة وكأنَ عِظامُهَا ستخرُج حتىَ لا معالِم انثوُيـِه بارِزه بِهَا،لم يكُن يتفحصُهَا بإنحراف بل فقط يتأكد من صِحتُهَا،إنهَا احدَ مريضاتُه القُدامىَ تحسنت حالتُهَا بفضلاً مِنه،هذَا الحديث مُنذَ ثلاث سنوات تقرِيباً كان يُعالِجُهَا

"كيفَ حالُكِ ياشقـيِة؟"

بمُداعـبة ونبرة هادِئه قالَ لهَا يراهَا تتبسم بخجل لطيِف،انهَا اُنثىَ خجِله وجِداً وهوَُ يعلم لِذَا ضحك عليِهَا يتّخِذ طرف سريرُهَا ليجلِس بِه لتلحقُه جالِسه قُربه بجانِب الوسادة البيضاء بتعفُف وإستحياء

"أطلتَ الغيِبه"

تتحدثت بينمَا تُشابِك يداهَا سوياً ناظِره لهُ كمَا فعلَ هوَُ

"لاحظتُ ذلِك لكِن عمليِ لايرحـم"

همهمت لهُ بخِفه وهيِ تأخُذ لوحتُهَا التيِ اعلىَ المكتب تُريِه ما رسمتُه،حدق برسمتُهَا وكانت عِباره عن امرأة جميِله مرسوُمه بدقّة تجلِس بزاوُيـة احد الغُرف ماسِكة سكّيِن ذات منظر مُهلِك وشعراً متلولِو مُجعّد اسوُد،اتت بِبالُه آرانزَّا لوهـله كونَ شعرُهَا كما شعرُهَا

"نبهتُكِ ذاتَ مرة ان لا ترسُميِ رسمات كئيِبـه"

بنوُع من الهدوُء قالَ لهَا،غالباً هذِه الاشياء تعكِس علىَ شخصية الشخصُ،إن كانت كتابات حزيِنه لابُد من كاتِبُهَا ان يلتمِس الحُزن او إن كـانت تحويِ الحُب لابُد ايضاً من كاتِبُهَا ان يعيش حالة من حالات الحُب،الهوايات تعكِس عليِنا ما نُمارِسه كمَا الرسم ان رسمت شيئاً كئيِب من المُمكن ان تغدُركَ الرسمه وتعكِس عليِك حالُهَا،ويوجد نوع اخر هوَُ ممُارسة مابِداخلنا بهواياتُنَا،أي ان كُنتَ تُحِب ستكتُب عن الحُب وإن كُنتَ مُكتئِب سترسُم الحُزن،إما ان تعكِس روحكَ او ان تنعكِس علىَ روُحك

لَوعْة إضمَارُ الهيِام.Where stories live. Discover now