همهمت لهُ بخِفه وهيِ تأخُذ لوحتُهَا التيِ اعلىَ المكتب تُريِه ما رسمتُه،حدق برسمتُهَا وكانت عِباره عن امرأة جميِله مرسوُمه بدقّة تجلِس بزاوُيـة احد الغُرف ماسِكة سكّيِن ذات منظر مُهلِك وشعراً متلولِو مُجعّد اسوُد،اتت بِبالُه آرانزَّا لوهـله كونَ شعرُهَا كما شعرُهَا
"نبهتُكِ ذاتَ مرة ان لا ترسُميِ رسمات كئيِبـه"
بنوُع من الهدوُء قالَ لهَا،غالباً هذِه الاشياء تعكِس علىَ شخصية الشخصُ،إن كانت كتابات حزيِنه لابُد من كاتِبُهَا ان يلتمِس الحُزن او إن كـانت تحويِ الحُب لابُد ايضاً من كاتِبُهَا ان يعيش حالة من حالات الحُب،الهوايات تعكِس عليِنا ما نُمارِسه كمَا الرسم ان رسمت شيئاً كئيِب من المُمكن ان تغدُركَ الرسمه وتعكِس عليِك حالُهَا،ويوجد نوع اخر هوَُ ممُارسة مابِداخلنا بهواياتُنَا،أي ان كُنتَ تُحِب ستكتُب عن الحُب وإن كُنتَ مُكتئِب سترسُم الحُزن،إما ان تعكِس روحكَ او ان تنعكِس علىَ روُحك