الفصَل السادِس عشَر|إنفلَات المشاعِر

3.1K 246 66
                                    


لوُعَة اضمار الهيَام|الفصَل السادِس عـشَر

إدراكُكَ لحُبيِ كـَان غـيِر مُناسِب ابداً
انهُ هزيِمة لاحِقة لقلبيِ وإلىَ مبادِئيِ
انَا احظىَ بصِفَات سيِئه لا تُرضيِك
لكِنك دائماً تُخبرنيِ بأنكَ تُحِب عيوُبي قبل حسنَاتيِ!

~
روُسيَا|توُمَسك
‏7:00AMصباحَاً
اجوَاء ماطِرة
~

شعَرت بسريرُهَا ينخفِض حينَ كانت تنَام علىَ بطنُهَا دافِنه رأسُهَا خَلف الوِسادة ويداهَا فـوُق الوِسادة،رائِحَة يوُنَدا العبِقة داهمت انفُهَا المكتوُم لكِن يوُندا تمتلِك رائِحَة مُميِزة جذّابـة جداً،إنهَا بكُل شيئ مُميزة!

"لَم آراكِ البارِحَة..."

نبثَت يوُندا وهـيِ تضُم آرانزَّا من خاصِرتُهَا بقوُّة مُتمددة بجانِبُهَا

"انتِ مُستيقظَة كُفِ عَن الكِذب وأستقيِميِ لتخبريِنيِ مَالذيِ حصَل البارِحَة؟،البيِت بأكملُه يتحدّث بسيرتُكِ انتِ والطبيِب..."

كادت ان تُكمِل حديثُهَا يوُندا لكِنهَا شعرت بـ آرانزَّا تعِد رأسُهَا وهيِ تستقيِم مُتربّعة علىَ السريِر!،ماجعلَ يوُندا تجلِس مثلُهَا رؤيتُهَا لملامِحهَا مُرهقَة وعيناهَا حمراواتَان وكأنهَا كـَانت تبكيِ ولم تنَام

"لاتُذكريِ أيِ مِن هُرائهُم امَامـيِ يوُندَا دائماً ما اخبِرُكِ!.."

بحدّة وسخَط قالت آرانزَّا بينمَا تنظُر بعيوُنهَا الحادة الىَ عيوُن الاُخرىَ التيِ كَانت قلِقه عليِهَا

"مـابِك،كُنتِ تبكيِن؟..."

قالت يوُندا وهيِ تمسِك فكّ الاُخرىَ مُتفحِصة ملامِحُهَا الشاحِبة بكُل دقّة جاعِلة من آرانزَّا تبتلِع ريقُهَا كابته دموُعهَا بكُل قوُة الىَ أن انهارت دموُع عيوُنهَا مُتفكِكه الىَ خدّاهَا وهذا جعلهَا تخفيِ وجهُهَا بكفّاهَا تحت عيوُن يوُندا التي تنظر بخوُف وقلق شديِد مُقترِبة اكثر منهَا تلفحُها بعناقاً كانت بحاجتُه وجداً

"آرانزَّا حـبيبتيِ أ كُل شيـئ علىَ مايُرام؟.."

نفَت بقوُة وهيِ تبتعِد عن صدر يوُندا التيِ تُراقبهَا بشحوُب ترىَ تحرُّكاتهَا حيث اخذت هاتِفُهَا تفتَحُه من بينَ دموُعهَا ثُمَ تمِده اليِهَا حتىَ ترىَ مابِه،وبتلقائيه مسكتُه يوُندا وهي ترىَ الرِسالة المجهوُلة التيِ لم تعُد مجهوُلة الان!،صُعِقت فاتِحة فمُهَا فارِجتُه وهي تقرأ الرِسالة مراراً وتكرارا

"مُتخلّف مُتخلّف!..."

تحدّثت آرانزَّا وهي تستقيِم من محلّهَا مُعيدة خُصيلاتهَا للخَلف بينمَا دموُعهَا تنزِل علىَ خدوُدِهَا

"تماسكِ يَا آرانزَّا.."

قالت يوُندَا بهدوُء لكِنهَا ارتعبت حينَ التفتت لهَا الاُخرىَ بكُل قوّة وهي تتقدم بخطوات سريِعه ماسِكة الهاتِف ثُمَ اردفت بنبرة مُرتفعة جعلت يوُندا تفزع

لَوعْة إضمَارُ الهيِام.Where stories live. Discover now