لوعـة إضمارُ الهيام|الفصلُ العاشِركـم تمنّيِتُ ان اكوُن انَا وانتَ كـ عُشّاق عاديـوُن!،نطبُخ سوياً و نذهب بموعداً بهيّاً!،نكوُن حبيبان لا اكـثر!،لم اطلُب ان نكُن مُحارِبان و مُجاهِدان،تمنّيتَ ان ينتهيِ عِشقنا بخاتِمان ليسَ إلا،بولدان و ثلاث صبيّات!،نعيشُ عِندَ الواديِ و نأكُل من الثُرىَ الذيِ زرعنـاه!،دُفئ هذَا ما اُطالب بِه!،بساطة هذَا ما اُريده مادمتَ معيِ،اشياءً بسيطه هيِ كُل احلاميِ،ان تسحب سحّاب فُستانيِ مُنايِ لا ان تمسح دموُعيِ!،ان تضُمنيِ لا ان تتحدث عن هزوُل ظهريِ!،ان نكوُن عاديــوُن اُنـاس يُمارسوُن البساطة!،آهٍ كيفَ ظُلمنَا ياحبيبيِ!،لم نعِش يوماً كامِلاً جميِل ونحنُ سواَ.
تِلكَ المرّة اخبرتنيِ إنكِ تتمنيِن ان نكُن عادّيـوُن عُشاق مُسالِموُن!،لكِننيِ بأختلافُنـَا آرىَ حُباً عظيِماً!،ان آرىَ كيفَ نحنُ نُحارِب لا نعشق هذَا يُسمىَ عِشق لكِن بمُصطلح آخـر!،قُلتِ انكِ لا تُريديِن ان امسح دموُعكِ تُريديِن ان اسحب فُستانُكِ!،انَا لكِ اُطلبِ ماشئتِ!،اسحب فُستانُكِ و امسح دموُعكِ و اكُن لكِ كُل ما تتمنيِنُه!،اُطلبِ و سأفعل ما يُطلب لآنكِ من تستحق هذَا،تستحِق ان اكوُن رجُلا مطيعاً لهَا اُنثى مِثلُكِ واجِب ان تعيش كمَا تُريد ولله
8:00AMصباحاً
روُسيَا|تومسـكاستيقظت بـِمزاجاً سيئ وجِداً بفِعل صوُت تحضيـِر خطوُبـة اروُن التيِ ستُقام مساءً!،استقامـت علىَ اقدامُها تعبث بشعرُهَا بعشوائيـِة مُلتقطة قميصُهَا تستُر نفسُها بعدمَا كـانت عارِيـة البطن فقط بحمّالتُهَا،فتحت مُفتاح بابُهَا ثُمَ ذهبت تفعل روتيناً مُمِل لحد الجحيِم بنظرُهَا
لديِهَا موعد مع من خذلتُه بحديثاً مسموُم اليـوُم،انهُ اول يوُم تشخيصيِ لحالتُها لِذَا هيِ تحمِل ارتباكاً وهلعاً كونهَا من المُمكن ان لا تلتقيِ بـِه!،فركرت رأسُها تُزيح افكارُهَا وهيِ تقوُم بأرتداء تنوُرة تمسِك علىَ جسدُها معَ كنزة صوُفية مُمتدة لرقبتُهَا و مِعطف بشكلاً مُرتب تدّعيِ انهَا بخير و رزينة الشكِل مُخالِفـه مشاعِرُها!،لأول مرة تشعُر انهَا خجِله من رؤيته بعدَ صباح الأمس
إنـهَا كارِهـة لِمَا قالتُه من هُراء لهُ لكِنها مُضطره لهذَا!،كُل ما تبنيه معهُ مبنيِ علىَ كِذبـة سوُداء!،مبنيِ عـلىَ هُراء و تنكُّر بشخصية اُخرىَ،تحمِد ربُهَا انهُ لم يشُك بـمَا ادعتُه جدتُها عليِهَا من امراض نفسيِه،كونهَا تُعانيِ من بعض الاشياء النفسية ساعدتها علىَ ان تتخطى هذِه الكِذبـة
YOU ARE READING
لَوعْة إضمَارُ الهيِام.
Romanceإن كـانَّ الموُتُ حليفيِ وانَا جِوارُكَّ لإخترتُه عن العيشُ دوُنكَّ إنَّ التحرُر بسبيـِلُ النـفس واجـِب وحَبسُ النفسُ عن الهـوىَ مُحرّم والـهوُىَ بسبيـِلُ القلب مُستحَب والقلبُ بـِكَّ لواقِع والوُقوُع لكَّ مُباح وإن مـال وقوُعـيِ لغيرُ عيناكَّ لكف...