الفـصل الثامِن و العِشروُن|قتل لأجل الإنسانـيِه

2.6K 237 65
                                    

لوُعـَة إضمَار الهـيَام|الفصِل الثامِن و العـِشروُن

قدّمتُ قـلبيِ لهـَا
قدّمتُه بطبقاً مِن ذَهب،فأعادتُه ليِ بطبقاً مِن ألمـَاس،اُحِب إنـهَا تأخُذ ثُمَ تُرجِع ما اخذتُه بأجمل حُلّه،حـتىَ انَا اخذتنيِ و اعادتنيِ مُهندم مُزييِن مُجمّل!،يداهـَا تُخيط الأشيـَاء المنزوُعـَه،يداهَا بـركة مِن الرِزق،تُجيد تخيط المرء،تُخيط قلبيِ حيِنَ يُكـسر،تُخيط جروُحـيِ بمُراعـَاه تُراعيِ بِهَا ألامـيِ،تلمسنيِ فأشعُر بيِ اعيِش و اشعُر بالحـيَاه كمَا يجِب

يملِك مِن الوسَامـة مـَا تُكفيِ لتركيِ حائِره
خُلق وكأنهُ اختَار ملامِحُه
بعيـناهُ سوُر مِن السروُر بعينـَاه
كُلمَا نظرتُ احاطنيِ بدفئُه
حِلم آتـانيِ و حُب هـياميِ
خليِط مِن الرزانـَة و الحنّيـِة
رجُلاً صانَ قلبيِ رجُلاً عوّضنيِ
خُذنيِ لكَ كُل السُبل مُتاحـه
معُكَ لا اُفرق بيِنَ تعاستيِ و سعادتيِ
مُت بِه دوُنَ ان اموُت بغـيرُه..


~
روُسيـَا|توُمـسك
‏7:55Pmلـيلاً
اجوَاء مُمطِرة
~

"إذهـبوُا سأُسلّم نـفسيِ..."

اخبرتُهم وهـيِ تُزيح كـوُلا بساقُهَا حـتىَ يذهب مـعَ آزاد الذيِ قلبَ ملامِحُه الىَ اُخـرىَ حـادّة وهـوَ يقترِب مُنتشِل آرانزا مِن ذِراعُهـَا لـهُ حـتىَ تبقىَ قريبة ولا تتهـَور مُخرِجـة ذاتُهَا للرِجـال

"أنحرُكِ يـَا آرانـزَا..."

بقت صامِته تراهُ غاضِب لكِنهُ يكبُت غضبُه الآن مُحاول جلب حلّاً مـَا،بينمَا نـَاسا تقِف خائِفَة،تعلم ان تم الإمساك بِهَا لن ترىَ النوُر بحياتُهَا وهذا الخوُف كان مُتاح الىَ لوُرنس الذي ينظُر لـهَا يراهَا ترتجِف بخوُف مما جعلُه يقترِب مِنها وهـوَ يمسِك كتفُهَا جاعِلها تخرُج من دوّامتُهَا علىَ اثر لمستُه

"هـَل أنتِ بخـيِر..."

اخبرُهَا وهوَ يُحاول التهويِن عليها مِن خلال نبرتُه الساكِنه لكِنهَا نفت وهي تقوُل تنظُر لهُم

"مِن المُحـَال أن نهرُب يجدُر ان نُسلم انفُسنـَا لابُد انهُم رأوُا السيَارة!..."

نـفىَ آزاد لهَا جاعِل مِن آرانزَا تتنهد بغضب علىَ عِنادُه لكِن ملامِحهَا عادت الىَ اُخرىَ خائِفَه حيِنَ صدىَ من الخارِج صوُت طلقـَة اُخـرىَ بشكِل جعلهَا تدفِن نفسُهَا بصدر آزاد الذيِ احاطهَا بقوّة مُستشعِر برجفتُهَا الخفيِفـَة،لم تخاف مِن صوُت طلق النـار،كانت خائِفة مِن صوتها الداخليِ الذي يُنذرها ويُخبرهَا بمَا سيحُصل ان تم الامسَاك بِهم

"لنخرُج مِن نافِذة الغُرفـَة الخلفيِة!..."

نطقَ لوُرنـس الذيِ كـَان يمسِك كِتف ناسا الخائِفَة،مـا قالُه جعلَ آزاد يُهمهم بسُرعه بينمَا يسحب آرانزَا التيِ سحبت كوُلا مِن حبلُه حـتىَ تأخُذه معهُم بينمَا يتوجهوُن الىَ الغُرفة التيِ كـانت تنام بِهَا

لَوعْة إضمَارُ الهيِام.Where stories live. Discover now