الفصل الثانِي عـشر|لهـفة

3.2K 294 92
                                    


لوُعـة إضمارُ الهـيَام|الفصلُ الثانيِ عـشر

جربتُ مُر الغيِرة و ارتشفتُ كثيراً من كؤسِها،لكِنَ كأسُكَ و طعمَ رشفتُه كـان اقواهُم تأثيراً عليِ وعلىَ فؤاديِ،كان قويِ ادار الدُنيا بيِ و جعلَ قلبيِ يحبيِ بكامِل صدريِ اشتعالاً،ضرب القلبُ نفسُه بجِدار حلقيِ ألماً و اشعلَ بمعدتيِ ناراً معَ ثنايا ص...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

جربتُ مُر الغيِرة و ارتشفتُ كثيراً من كؤسِها،لكِنَ كأسُكَ و طعمَ رشفتُه كـان اقواهُم تأثيراً عليِ وعلىَ فؤاديِ،كان قويِ ادار الدُنيا بيِ و جعلَ قلبيِ يحبيِ بكامِل صدريِ اشتعالاً،ضرب القلبُ نفسُه بجِدار حلقيِ ألماً و اشعلَ بمعدتيِ ناراً معَ ثنايا صدريِ،اقمت حرباً بجسديِ،حرباً اهليـِة مؤهـله لأشعال باقيِ اجزاء جسديِ،افقت اعضائيِ النُيّام بصُخب الغيِرة و مرارتُها،تمنيتُ لو امسكَ برقبتُكَ و اكسِرُها او حتىَ بعيوُنك و اغرُزها،تمنيت ان اكوُن لستُ المُختارة لحُباً جديداً بِك لكِن القدر اذا شاء شـاء!،ونحنُ تِلك الأشياء التيِ تُنفذ ما شاء


‏4:33PMمساءً
بتوقيِت
روُسيَا تحديداً تومـسك

اطرافُها تجمّدت وهيِ تنظرُ ناحـية زوُيَا التيِ تبتسِم لهُ بكامِل قوُاهَا العقليـِة مُجتهِده ان تقهرَ من قُهِرت بالفعِل!،ابعدت عيناهَا عن عيوُن زوُيَا تنظر ناحيتُه تراهُ مصدوُم لكِن التدارُك للأمر كـانَ مُتجليِ عليـِه،رأتهُ يُعطيِها نظرة وفور ما تلاقت عيوُنها بعيوُنـه التفتت ببروُد وهيِ تشخُر بسُخريـِة مُبعدة وجهُها الىَ الناحـيِة الآُخرىَ حينَ سمعتُه يقوُل

"لابُد إنهَا دُعابـة..."

لكِنَ زوُيَا نفت وهيِ تقوُل مرةً اُخرىَ بصوُتاً ناعِم ناظِرة بعيوُنها ناحيتُه تحتَ نظرات إغـوُر المُترقبه لأفعال آرانزَّا

"لا اُداعِبُكَ ايُها البهيِ..."

فور ما انهت زوُيَا حديثُهم شُعِر و شُهِد بـ آرانزَّا تُلقي نظرة بارِدة علىَ آزاد ثُمَ تسلُك دربُها الىَ الداخِل تارِكة إغـوُر يترنح كونها تعمّدت خبطُه بكِتفُها بقوُة مُفرِغه ما حلَ بِها بِه و بكتفِه،تبسّمَ إغـوُر بخُبث وهوَُ يتجِه خلفُها للداخِل بشكلاً جعلَ الطبيِب يرفعَ رأسُه مُتتبِعُهم من خلفَ ظهر زوُيَا التيِ امالت نفسُها لهُ قائِلـة مرةً اُخرىَ

"لنتـواعد لـِشهراً واحِداً فقَط!،إن اعجبتُكَ نُكمِل.."

ابعدَ عيناهُ عن بوابة المنزِل التيِ اصبحت فارِغه كونَ آرانزَّا اختفت عن عيناهُ لِذا اعاد نظرُه نحوُها يراها بكامِل جديتُها،أ هيِ تمزح معهُ ام ماذَا هوَُ لا يعرِفُها ابداً هذِه مرتهُ الثالِثه او الثانـية لرؤيتُها!،لكِنها تبدوُ جادة اكثر من ان تأخُذ الامر بهزواً

لَوعْة إضمَارُ الهيِام.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora