لوُعـة إضمَارُ الهـيام|الفصلِ السـابِعتخّيِريِ واختاريِ وإحتاريِ عـِنديِ،تأمريِ و آمريِ وتحيريِ لديِ،تفحّصيِ وتلّمسيِ واستشعريِ بوجوديِ،بوجوديِ افعليِ مايحلُ لكِ بأمرُكِ اجيبينيِ وارفُضينيِ،بعيوُنكِ اغيظينيِ واشعلينيِ،انتِ كُل ما يقوُدنيِ للخيـِر،انتِ يا كُل ما جمّلَ حياتيِ و روُحـيِ،بيوُتيِ انتِ ومنازليِ ومساكنيِ،قلبيِ وعقليِ وجسديِ انتِ،جماليِ و وسامتيِ و رزانتيِ..
تحيّر!،اِطلب وتغاضب وتبسّم!،اغيظنيِ و روضنيِ و غاضبنيِ،انتَ من لهُ الحق ان يتطلب بيِ وبحياتيِ وحدكَ انتَ الاول والاخيِر،لا عاش من قبلُكَ ولا بعدُكَ،احبنيِ و اكرهنيِ و اُعجب بيِ،انتَ من صالحنيِ معَ نفسيِ،لكَ الحقُ ان اُسايِرُكَ و اصمُت لكَ و احِبُكَ،ان اُحِبك يعنيِ اراك كُل شيئاً
8:00AMصباحـاً
روُسيا|توُمـسكتضع يداهـَا بجيُوب بنطالُها الجلديِ ماشيـِة خلفَ طبيبُها الذي يحمل اوراقُه ويرتديِ نظّارتُه برزانـة وكُل من يراه ينحنيِ كمَا هوَُ ينحنيِ لهُم كـ تحية بيِنَ الاطباء،يُريد ان يأخُذها الىَ مكاناً جميِل كمَا قالَ لها لِذَا هيِ تبعته ترىَ اين يقوُدها لجلسة اليـوُم
كـادت ان تبتسِم بنعوُمـة حينَ رأتهُ يقدُم علىَ تقبيل رأس امرأة كبيرة مريضة علىَ كُرسيها المُتحرِك،يبدوُ انهُ يعرِفُهـَا،توقفت خلفُه حينمَا انحنىَ عِند هذِه المرأة المُبتهِجة رُغمَ صعوُبـة حالُها،يُحدثها ويسأل عن حـالُها بكُل حُب يشع مِنه ادّىَ بِها الىَ أن تُميل رأسُهـَا بخِفه مُحدّقه بـِه،إنـهُ قدوتُهَا
"هيّـَا لتُحاربيِ الآن.."
قال لذات المرأة وهوَُ يستقيِم من محلُّه مُتيح للمُمرضه ان تذهب بِها الىَ العِلاج،ليلتفت الىَ آرانزَّا التيِ خرجت من سكرتُها علىَ عيناه الزرقاء التيِ تنظر لها
"تخافيِنَ مِن المصعد؟.."
قالَ لها مُنتظر اجابتُها لتنفيِ هيِ ببساطة وكأنهَا تسخر من فكرة ان تخاف من مصعد ليضحك هوَُ ثُمَ يلعق شفتُه قائِل بهمساً لها وهوَُ يقترب لها جاعِلُها تستنشِق رائِحتُه الغير عادية لها هامِس بأذنُها مُنحني الرأس قليلاً
YOU ARE READING
لَوعْة إضمَارُ الهيِام.
Romanceإن كـانَّ الموُتُ حليفيِ وانَا جِوارُكَّ لإخترتُه عن العيشُ دوُنكَّ إنَّ التحرُر بسبيـِلُ النـفس واجـِب وحَبسُ النفسُ عن الهـوىَ مُحرّم والـهوُىَ بسبيـِلُ القلب مُستحَب والقلبُ بـِكَّ لواقِع والوُقوُع لكَّ مُباح وإن مـال وقوُعـيِ لغيرُ عيناكَّ لكف...