-25-

3K 62 16
                                    



أصبحنا و اصبح الملك لله 🌤

تسللت خيوط الشمس الذهبية لغرفتهم ، بدات كتصحصح كوثر شوية بشوية حلت عينيها و غمضتهم منزعجة من اشعة الشمس اللي داعبت زرقتيها ،

حست بشي حاجة ثقيلة فوق منها و رجعت حلت عينيها لقات راسها مخشية فيه و حاط يدو عليها معنقها ... استاغلات الفرصة و بدات كتأمل فملاميحو الزوينة و تعابير وجهو الحادة حتى و هو فأوج نومو ،
أنفاسو كتداعب بشرتها بلطف، كتحس بسخونيتهم عليها ، الشي اللي خلا قلبها يضرب بالجهد بحالا كيتسارع مسابق مع عقارب الساعة ...

قربت يديها عند وجهو و بدات كتحركها بلطف و هي هايمة فملاميحو؛ ما فيقها غير تعابير وجهو اللي تزيرت دليل على انه بدا كيستعد باش يفيق ، جمعت يديها عندها دغيا و بالدهشة غمضت عينيها دغيا

حل عينيه و هو كيشوف فيها كيف مخشية فيه بحال شي قطة و حاطة راسها على صدرو ماسخاش بهاد النعسة ، هز يديه و بدا يفوتها على وجهها بطريقة حنينة خلاتها تقشعر ... قرب لجبهتها و باسها و قرب لودنها و نطق بهمس زاد خلا جسمها يقشعر من صبعها الصغير :

- غير حلي عينيك راه عارفك فايقة ...

كوثر حنوكها حمارو غيتطرطقو قاستها التفتافة حلت عين وحدة و همست : باش عرفتيهاا ..

فهد شد يديها و قربها لفمو باسها : حسيت بيك من الدقيقة اللي حليتي فيها عينيك ، و زيد عليها كلك كاترجفي... مالك ؟

كوثر جات تبعد عليه و هو يزيرها لعندو كثر : فهههد عافااك خلييني نووض..

فهد قرب فمو من فمها و بدا كيهضر و هو كيحرك شفايفو على شفايفها بحالا ملاسقين :
- علاش ؟ انا باقي ماسخيتش بمراتي ...

كوثر نومها بهضرتو تبكشت ، بدا كايقرب وحتى هي كاتقرب بحالا شي مغناطيس كيجدبهم لبعضياتهم ، فين جاو شفايفهم يلتاحمو و هو يتدق الباب بالجهد الشي اللي خلا كوثر تبعد شويا ، زفر فهد بقوة معصب من هذا اللي قاطع عليهم اللحظة ، نطق مغدد

- انا هذا اللي دعا عليا ماااات مفيهاش.. واش فينما نبغي نقيس فمراتي يخرجلي شي واحد بالجنب ... (جبدها عاود لعندو) و نتي لاش مبعدة اللي بغا يدق النهار طويل خليه يدق ...

كوثر شافت فيه مستلة عينيها و نطقت بصوت انوثي بامتياز كمحاولة منها باش تهدنو حيث عرفاتو تعصب والى شدها دبا راه مغايطلقش منها :

وا صافي احبيبييي ما تقلقش ، و اصلا راه خاصنا نمشيو راك عارف كيتسنانا اجتماع مهم هاد النهار

القرار العائلي Where stories live. Discover now