القرار العائلي

19

طلعو و هاد لمرة فهد اللي صاگ ، كوثر غير طلعت دورت راسها من جيهة السرجم كتفكر فهاد الوضع اللي هما فيه حاليا جاها غريب ، كتحس بإحساس فشكل ، مازال مقدرت تتيق بلي فهد كيبغيها ، ما فيقها من سهوتها غير يد فهد اللي حركتها ، شافت فيه : وي ؟

فهد : راه من قبايلة و انا كنهضر معاك فاش سهيتي ؟

كوثر : لا ماسهيتش ..

فهد تبسم جنب : اه يعني مابغيتيش تنزلي ، (قرب عندها ) ايوا معليش مازال قدامنا الوقت حتى انا مزال ماشبعتش منك غير بقاي ...

كوثر بثوثر : ااه وصلنا ، صافي ها أنا هابطة ، يلاه بسلامة ، راه غير كنت كنفكر على داكشي ماحسيتش منين وصلنا ، باي باي ..

جات تهبط بالزربة و هو يشدها من يدها شافت فيه باستفهام ..

فهد (غمزها ) : فين هي بوستي ..

حيدت يدها و تسيفت عليه : رااه مازال ما نسيتلك داكشي اللي درتلييي ، و انا ماناااويااش نساامحك غير بعد منييي..

و نزلت بالزربة مخلياتو موراها كيضحك و متبعها بعينيه حتى دخلت عاد انطالق لوجهتو ...

كوثر دخلت للفيلا لكبيرة كتقلب على ليلى ، ما لقاتهاش و هي تدور للكوزينة دخلت مشات للطبلة اللي تما و حطولها تغدى، كلات حتى بغات تطرطق بكثرة لفرحة اللي كانت فيها ما بقاتش عارفة شنو راها كتخشي ففمها ، سلات و جات تنوض و هما يجيو من وراها خديجة و نورة رضوها لبلاصتها و داروها وصطهم ..

خديجة : بنتي فين كنتي علاش ما جيتيش تغداي معانا ..

نورا : حتى فهد ماتغداش معانا ، واش كنتو خارجين بزوج ..

كوثر ضارت شافت فماماها و شافت فنورا ، و هي تصغر عينيها : و انا بعدا عارفة حاجة مكاتزهقلكوم ، راه باينة غتكون قالتهالكوم ليلى ..

خديجة : ايييه واه قاتهالنا ، نسينى أبنتي و صافي ..

نورا : ما تديش علينا أبنتي .. ايوا كيف دازت لخرجة ؟

خديجة : فيين مشيتو ؟

كوثر قلبت عينيها بملل : مشينا لدارو اللي فالجبل ...

نورا : أشنوووو ؟

خديجة : اسم الله عليك مالكي ؟

نورا : عرفتي ديك الدار اللي فالجبل راه قصتها قصة (كوثر شافت فيها باهتمام ) هاديك الدار راه بناها للبنت اللي كيبغي ، حيث هادي 4 سنين سولتو علاش مخلي ديك الدار خاوية بحال هكاك، و هو يقولي هاديك الدار ديال لبنت اللي داتلي عقلي و قبلي هي اللي غتفرشها على دوقها ، و من تما و هي هاكاك ، عمرو عتب فيها حتى شي حد كيمشيلها غير هو مرة مرة .. (كوثر ما حد هي كتسمع لهاد الهضرة و حنوكها كيتوردو )