القرار العائلي

-11-

تمشاو جيهة فين كياكلو لقاو الطبلة موجودة بأشهى الأطباق و كاينة حتى طارت فالوسط ... كلاو فهدووء و صمت أغلبيتهم كتوحلهم الماكلة فحلقهم ، من غير الجد اللي فرحاان و مبتاسم برضى على موافقة حفايدو...

نطق الجد كاسر داك الهدوء : بما أنكم وافقتو ، إذن من هنا لسيمانة غتقام خطوبة رسمية و غتلبسو لخواتم ..

كوثر غير سمعاتو وحلتلها الماكلة فلحلق ، تخنقت و بدات كتكحكح عينيها تطرطقو بالدموع ... حتى شافت فيد مدتلها لما ... شافت فيه كتكحكح و هو ومألها براسو باش تاخدو ..

خديجة : بنتيي خودي الما من عند فهد ..

شداتو بالزربة من عندو و هوما يتلامسو يديهم .. خنزرات فيه و نتراتو من يدو و شربت بيه غير شوية ، ....طلعت عينيها فيه و غمزها مع ابتسامة ستافزاتها ... ضربت فالطبلة و وقفات  كاتصوط : أنا غنطلع لبيتي نرتااح ، و جعني راسي .. (خنزرت فيه و دارت غادية )
خلات فهد كيتحلف عليها فخاطرو .. دازت ديك الليلة مشحونة عند العائلة كاملة .. تسالات لماكلة فنفس الهدوء ، بعدها مباشرة كلشي ناض تفركت ..

كوثر عينيها و حنوكها حمارو من كثرة مابكات ... مغطية وجهها وكتبكي راسها عطاها حريق رهيب ... ما متحملاش أنها غتكمل حياتها مع واحد بحال هداك .. هضرتو و نظراتو ليها حسسوها بإهانة كبيييرة ، تلفت كثر مابقاتش عارفة شنو غادير .. دخلت عندها ليلى لقاتها فديك الحالة و هي تمشي عندها كتجري عنقتها ..

ليلى : ااوووش صافي أحبيبتي مالكي درتي فراسك هاد الحالة ...

كوثر : هئ هئ ليلى رااسي ، مابقيتش قادرة راسي عطاني لحريق ..

ناضت ليلى كتجري عند الصاكادو ديال كوثر.. ، كتقلب على الدوا ..

ليلى : غير صبري دابا يفوتك فييين حطيتي الدواا. 

كوثر : فالجيب الصغييير هئ هئ ..

ليلى : ماتبكييش غايزيد عليك الحريق ، صافي ها هوا ...

عطاتها لما و شربتلها الدوا ، 5 دقايق و هي تنعس ، بدتلتلها ليلى الضماضة و نضفتلها لجرح عاد خرجت و سدت عليها لباب بالشوية، هبطت لتحت للجردة گلست و غمضت عينيها ، شي ساعة و هي هاكاك حتى حست بحال شي ضل حاجب عليها الضوء ، حلت عينيها و هي تلقاه جاد ، جبدت فيه عيينيها و بدات ترمش بالزربة ..

جاد : ممكن نچلس معاك ..

ليلى : اه اه تفضل ..

گلس حداها فلفوطوي ، و ماخلاش بيناتهوم مسافة كبيرة ، شاف فعينيها اللي كيهربو من سودويتيه...