القرار العائلي

-14-

نورا و خديجة مشاو عندهوم كيجريو و تجمعو عليهم گاع لعائلة ..

خديجة : بنتييي كوثر هئ هئ هئ ولدي فههد ..

نورا : فهد هئ هئ هئ كوثر ، عاونوهم اش كتسنااااو ..

جاو رجال الإسعاف كيجريو هزوهم بزوج و دخلوهم للاسعاف و مشاو طايرين ، لعائلة كاملة تبعتهم فزوج طوموبيلات و معاهم لحاج اللي كانو شادينو بكثرة لخلعة مقدرش حتى يتمشى ، نطالقو بأقصى سرعة تابعين لومبيلونص.. مخليين موراهم رجال الإطفاء كيطفيو العافية اللي كانت شعلت فگاع لبيت و بدات تخرج على برا ..

مع آخر قطرة مااء طفاات الناار لكثيرة اللي ندالعت بسرعة فلبيت ، مشاو رجال الإطفاء مخليين موراهم رجال الشرطة كيحققو فلموضوع ...

من بعيد واقفة نفس لمرى اللي دايرة الخمار كتشوف بشر فبالكون بيت كوثر اللي ولا كامل رماد ، و لات لبيت كاملة سوداء ، ضحكت بخبث و نطقت بتوعد

- هاااااداا كاان مجررد تنبيه صغيير ليك ، نتي قربتي لحاجتي و جنيتي على راسك ، غايكون مصيرك بحال اللي قبلك ... و مازال كيتسناااك كثر ... طريقك معاه غيكون عامر شوك، الشوك اللي غنزرعولك أنا بنفسي ... و هذا وعد حر من جيهان مومنيي ..

🌞أصبحنا و اصبح الملك لله 🌞

بعد مرور يوماين على ديك لحادثة ، كوثر متكية ففراش كلينيك ، و لابسة لبسة طبية ، و دايرينلها لوكسيجين ، حيث استنشقت الدخان بزاف و دخلها مع الرئة .. گالسين قبالتها جدها و ماماها و باباها و خوها و عمامها و ليلى و نورا و رقية و علاء و حتى إيمان .. گاع لعائلة جاو عندها باش يتطمنو عليها ، لعرس تأجل نضرا لحالة كوثر ... فهد خرج فنهارو واخا حتى هو كانت عاد خاصاتو لعناية لذراعو ما بغاش يبقا و فضل يمشي للدار ..

الجد شاف فحفيدو فهد بامتنان : ولدي شحال ما شكرت فيك ما غنوفيكش حقك ... نتا راه عرضتي نفسك للخطر باش تنقدلي حفيدتي ، شنو ما درت و شنو ما قلت مغايكفيوش باش نشكرك ..

فهد حرك راسو مبتاسم للحاج : ماتنساش ألحاج حفيدتك راه بنت عمي ... و مراتي حاليا .. ماتحتاجش تشكرني ..

كوثر تنهدات و حايدت الأوكسيجين : نقدر نخرج هاد النهار ؟ عافاكم راه مابقيتش كانحمل السبيطارات ، أنا دابا و ليت مزيانة ..

جاد قرب عندها ، باسلها راسها و عنقها : الحمد لله على سلامتك ألزين د خوها ..

كوثر ابتاسمتلو : خويا انا بغيت نخرج من هنا عاافاااك ..

فهد قاطعها بهدوء: مزال خاصك تبقاي هنا ، الطبيب مازال ماعطاكش الإذن تخرجي ..