الفَصل الثَّالِث - إِستِدعَاء وَلِي أَمر.

1.1K 100 50
                                    

« صَباح الخَير، سَيِّد تِشُوي نامچِين والِد الطَّالب تِشُوي يُونچُون؟ »
« صَباح النُّور، أجل أنا، ماذا فعل يُونچُون هذِه المرَّة؟ »
« سيِّد تِشُوي عليكَ أن تأتي إلى المَدرسة، الأمر أكبر من مُجرد مُشكلة. »
سُرعان ما إنتهى المُدير من حديثِه، أقفل السَّيد تِشُوي المُكالمة، وأخذ يَلعنُ إبنَهُ الأحمَق كما يُسمِّيه.

« لِنرى ما لعنتُكَ هذه المرَّة يا تِشُوي يُونچُون. »
__

ثلاثُ طَرَقاتٍ على باب مَكتب المُدير، ليسمَح بعدها بدُخول الطَّارِق، ولم يكُن سوَى والِد يُونچُون.

« مرحبًا بِكَ سيِّـ- »
« ماذا فعَل يُونچُون؟ تحدَّث سريعًا ليس لي وقتٌ أُضَيِّعهُ. »
« أُوه..، حسنًا سيِّدي.. لا أعرفُ كيف أقولها لكَ ولكن.. نَجلُكَ أمس بعد إنتِهاء الدَّوام، رآهُ عاملُ النَّظافة يـ.. يَتعدَّى على فتاةٍ معهُ فِي الفَصل تُدعى بارك يُون- »
« مالذِّي تَهذي به أنتَ! »
صَرخ والد يُونچُون ضاربًا مكتب المُدير بِقبضته.

« سيِّدي فقط إهدأ- »
« أحضِر لي يُونچُون حالًا! »
__

« تشُوي يُونچُون، المُدير يُريدُك. »
دخل عامل النَّظافة ليتنهَّد يُونچُون بعدها..

« مشاكِل، مجددًا. »

دلف باب المُدير بينما يداهُ تموضعت في جيبِ سُترته، وقد تفاجأ بالطَّبع بسبب وُجود والدُه.

نهَض والد يُونچُون ثُم نظر ليُونچُون بِإستِحقار، ليشعر بلسعة على وجنته إثر صفع أبيه له، إنحنى وَجه يُونچُون إلى الجِهَة الأخرى مِن شدَّة الصَّفعة، خُصلاته تناثرت على وجهه، لم يقدر حتى على رفع وجهه وقتها.

« سافلٌ حقير، تتعدى على فتاة؟ هل جُنِنت؟ »

فُتحت عَينا يُونچُون على وِسعهما عندما سمِع هذا، من تلك وأين ومتى؟ وكيف!؟

« مَـ.. مالذِّي تقوله! »
صرخ يُونچُون في دهشة، فهوَ لم يفعلها، لم يفعل شيئًا!

« لنا بيتٌ نتحدثُ فيه! الآن تفضل وإذهب إلى صفِّك، وعندما تعود للبيت أحضر تلك الفتاة التِّي تُدعى يُون معك! »
« وما دخلُ يُون! »
« قُل حاضرٌ! »

أنزل يُونچُون رأسَهُ بقلة حيلة، لِيُومئ..

« حاضرٌ أبِي. »

خرج يُونچُون برأسٍ مُنكسة، يلعنُ حظَّه وكل شيءٍ في حياته..

دخل الصَّف بملامحٍ عابسة، وبهدُوءٍ جلس قُرب يُون.

حُب إجبَارِي || تِشُوي يُونچُون.Onde histórias criam vida. Descubra agora