٢٧

91 6 0
                                    

رواية لوسيفر
رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا

رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا
الفصل السابع والعشرون
قبل صعود فيكتور إلى الطائرة بلحظات، استطاعت أسلين اللحاق بسيارته ولكن قبل أن يظهر انعكاس صورتها في مرايا، قطع طريقها مجموعة من رجال اسرة الكسندر، واستطاعوا اخافة الحصان ودفعه للهرولة داخل الغابة، وبالقرب من النهر أطلقوا عيار نارى تجاه الرأس فسقط الحصان وسقطة هى من فوقه لتصطدم رأسها بقوة في الأرض وتفقد الوعى.

بعد فترة زمنية بدأت أسلين تفتح عينيها بصعوبة، ولكنها لم تستطع رؤية شئ فى الظلام الدامس، ولم تستطع التحرك، فقد شعرت انها مقيدة من يديها و قدميها ومثبتة فى الارض وفمها مغلق بلاصق ، لقد كانت ملقاة على أرض تمتلئ بالماء البارد، ومع مرور الوقت وهي تحاول أن تتحرر من قيودها دون جدوى، استمعت لصوت باب قريب منها يفتح، تصنعت النوم، و استمعت لحديثهم

-هل انت على يقين أن لوسيفر لم يعد يدعمه الأب الروحى (ليو)

-ألم تسمع للبيان الأخير الذي أصدره أرس ريمور، انه تبرأ من فيكتور لأنه اكتشف أن فيكتور يتعاون مع المباحث الفيدرالية ويخون العائلة وانه ذاهب الى ليو كى يعطيه الدلائل وعليه يجب على ليو تسليم المنظمة ل ارس او لحفيدته الشرعية أستلين.

-نعم، و أيضا توجد شائعات ان تلك الطبيبة هى الحفيدة الكبرى، ابنة مارى المفقودة، ولهذا ارس. يريد التخلص منها

-سحقا يا رجل، هل ما تقوله صحيح؟ اذا لهذا السبب يحميها لوسيفر، انها ورقته الرابحة ضد أرس

-ماذا تعني؟

-اذا وصل لوسيفر اولا الى الاب ليو واخبره ان تلك الفتاة هى حفيدته سوف يأكد دعم الاب له، و باثبات ان الكونت ارس نشر امر بقتلها وهو يعلم من هى، فسوف يغضب الاب على الكونت ارس

-اتفق معك ،لكن الكونت ارس قد سافر بالفعل الى صقلية واعتقد انه سوف يصل هناك قريبا اى قبل وصول الكابو لوسيفر

صدح صوت من خلفهم قائلا

-أن التعليمات التى استلمتها هى قتل الفتاة باكثر الطرق بشاعة

قال الشخص الاول :- وان كانت هى فعلا حفيدة الاب الروحى للعائلة

وقف الشخص الاخير وهو يمرر أصابعه خلال شعرة لدقيقة ثم قال

-حسنا، سيرس، فك قيودها وانقلها لغرفة نجمة العرض وضع حراس على باب الغرفة وننتظر الاحداث القادمة ونرى الى اى رصيف سوف ترسي السفن، مع الكونت ارس ، او مع الكابوا لوسيفر ونكون نحن مع الرابح

سيرس تحرك مسرعا و فك قيود الفتاة ثم حملها وخرج من المكان وتبعه صديقة الاول، كانت اسلين لازالت تتصنع فقدانها للوعى، حتى وصل بها الرجل الى غرفة تشبه غرف نجمات السينماء، ثم وضعها على الفراش وقال للفتاة التى كانت تقف فى الغرفة

لوسيفر  (فيكتور ارس ريمور) Where stories live. Discover now