الفصل السابع

7.8K 431 32
                                    

الفصل السابق

رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا


رواية لوسيفر
روايات الكاتبة أسماء ندا
الفصل السابع

ليستقل السيارات التى كانت تنتظره خارج المطار منطلقا اتجاه أحدي منازله المنتشرة على طول محافظات مصر، وكانت عبارة عن فيلا تشبه كثيرا قصر صغير الحجم داخل التجمع فى كمبوند مشهور بتواجد رجال الأعمال والممثلين به، وكان فى استقباله كبير الخدم وخلفه جميع العاملين بالفيلا، وبعد أن القى عليهم نظرة وعلم وظيفة كلا منهم أشار لهم بالانصراف ثم تسلق الدرج صعودا الى غرفته، كما فعل أيضا صديقيه المثل، كي يستعدوا الاجتماعات المتتالية لإدارة الأعمال القانونية وإجراء صفقة شراء أثار متخفية بينها

بعد مرور بضع ساعات، كان فيكتور يقف امام المرايا يضع الزر الذهبى فى أكمام القميص ثم مد يده ممسكا بعطرة وبدأ بنثره على عنقه ثم صدره، ضبط هذه القلادة الفضية ذات شكل الافعى التى يرتديها دائما والتى تحتوى على تجويف فى رأس الافعى المتدلى ، هذا التجويف ممتلئ بأقوى مادة سامة، قطرة واحدة من هذا السم تستطيع قتل فيل ضخم، ثم يضع هذا الخاتم الذي ايضا منقوش علية رمز الافعى ومجوف ايضا كي يحتوى على مقدار اخر من نفس السم، ثم يلتف فى حلقات بنطاله حزام ذات طوق ذهبي يحمل نفس شعار الافعى المجوف ولكنه ممتلئ بالترياق، بعد ان ينتهى يحمل جاكت البدلة على ذراعة ثم يخرج بخطوات تتهادى داخل الرواق حتى يصل إلى قمة الدرج وينظر تجاه غرف صديقيه الذين يخرجون بهرولة وفى حالة فوضى توضعهم فتيات جميلات بقبلات حارة، فيبتسم وهو يردد

-بالله، متى حضرت الفتيات، ألا تخشين من معرفة حبيباتكم بهذه النزوات

كوبر :- انت قلت نزوات

بينما دايمون يدفع الفتاة برفق إلى الداخل ويقول

انتظرينى ولا تذهبي

ضربة كوبر بخفة على رأسه ضاحكا وقال :- لوسيفر لن ينتظر كثيرا

اقترب دايمون بدلال من لوسيفر ورائحة الخمر تفوح من فمه وقال :- هل تغار علي سيدى

ضحك لوسيفر حتى ظهرت أنيابه ودفعه بعيدا عنه مجيبا :- لست من النوع المفضل لى، هيا قبل ان اقتلع ما هو ثمين عندك

يتراجع دايمون ويختفى خلف كوبر قائلا

وهل اهون عليك، كيف سوف احسن السلالة ان قطعته

كوبر :- اعتقد ان سلالتك انقرضت عزيزى

جلس داخل مكتبه فى الفيلا يدير اجتماعا مع مديرين مجموعة شركات سياحية تابعة له،و الذي قد انشأها على مدار الخمس سنوات الأخيرة بشكل قانونى يسمح له بالتواجد داخل مصر دون الشك فى اى نشاط مريب، أما خلف هذا الستار من شركات السياحة فتكمن من إنشاء منظومة سرية لتجارة الآثار المسروقة والتى فى الغالب تهرب داخل البضائع المصدرة من مصر إلى الخارج، بدأ الحديث مديرة المنتجعات السياحية فى الغردقة سيدة مصرية في بداية العقد الثالث من العمر، سيدة جميلة بجسد ممشوق تحافظ على نظام رياضي خاص، تحمل شهادة جامعية مصرية لإدارة الأعمال، تتميز بقوة الشخصية والصرامة فى التعامل مع الموظفين، تحدثت بثقة قائلة

لوسيفر  (فيكتور ارس ريمور) Where stories live. Discover now