٣٨

74 4 0
                                    

الفصل الثامن والثلاثون

اجتمع فيكتور و راؤول و دايمون فى بيت كوبر والذي كان يجلس على مقعد بجوار فراش تنام عليه زوجته بعد ان اعطاها الطبيب جرعة من المخدر قوية، اقترب راؤول ثم وضع يده على كتف كوبر وقال

-كن قويا من أجلها

كوبر :- إن كان ذلك المرض رجلا كنت عذبته حتى تمنى الموت، ما فائدة ما أملك من قوة ومال وانا لا استطيع حمايتها منه

دايمون:- للاسف انه ليس رجل لكن تفائل يا كوبر فلقد تحدثت الى الطبيب واخبرني ان الورم من النوع الحميد وسوف تشفى منه بالتأكيد مع رعاية طبية جيدة

نظر كوبر الى وجه زوجته. وانهمرت دموع عينيه وهو يردد

-ليس لى احد سواها له القدرة على جعل قلبى يدق

فيكتور :- اذا ، هيا احمل زوجتك كي نذهب إلى المطار، الطائرة تم تجهيزها

كوبر :- لن استطيع ان اذهب معها واترك انت فى مواجهة ارس، ولا استطيع ان اتركها، ماذا افعل يا فيكتور؟

فيكتور رافع حاجبه بدهشه :- هل انا صغير ولا استطيع حماية نفسي؟

دايمون :- هل أنا هواء هنا يا كوبر؟ سافر مع زوجتك فأنا بجوار فيكتور ولن ادع أبرة تغرز فى ظهره

فيكتور :- اشعر وكأنني مازلت طفل ذات العشر سنوات، انهض يا رجل الطائرة تنتظرك ولا اريد رؤية وجهك الا بعد ان يتم شفاء زوجتك

نهض كوبر واحتضن فيكتور وكأنه لآخر مرة سوف يراه،فدفعه فيكتور بعيدا وهو يضحك ،فقال راؤول

-اعدك الا اتركه يموت قبل عودتك يا كوبر

بعد أن سافر كوبر مع زوجته ارسل فيكتور صديقه دايمون الى روما للعثور على ام ذلك الشخص الذي يلقب ب السفاح داخل منازل الامان او التى يدعونها كذلك لانها تكون الملجأ الوحيد الامن من الشرطة او الاعداء وهى تكون مملوكة لنساء عائلات المافيا حيث يصعب البحث عن الهاربين بها،خاصة ان لا احد يعلم بها الا عدد محدود من كبار قادة الأسر وليس الجميع.

توجه فيكتور و راؤول إلى غرفة ليو مباشرة بعد ان علم فيكتور من الخادمة أن ليو ذهب ليستريح قليلا ، دق فيكتور الباب ثم دخل هو و راؤول بعد ان سمح لهم ليو بالمرور، تحدث دون ان يترك مجال الى ليو

فيكتور: يجب عليك التواصل مع أحد من مافيا الشرق الأوسط، لقد اتفق أرس مع أحدهم هناك يدعي السفاح على قتل الجميع

كان ليو قد افترش السرير ومع استماع الاسم الذي ذكره فيكتور نهض كما لو كان لدع من عقرب، ودون أن يتحدث جذب التليفون المحمول وبعد دقائق تحدث بالصينية المطلقة مع شخص ما على الطرف الآخر،لحظات واغلق الخط ثم عاد وافترش السرير بجسده ثم قال

-من ذهب لمقابلة ارس شخص زائف لكن الشخص الحقيقى فى طريقة الى هنا، اتركونى انام قليلا حتى أستطيع استقباله ومعرفة ماذا يريد ارس منه بالضبط

لوسيفر  (فيكتور ارس ريمور) Where stories live. Discover now