بارت 12

7.3K 193 29
                                    



رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا

الفصل الثاني عشر

خرج فيكتور غير مهتم بالثورة التي اشتغل بها والده فى غضب بكسر وحطيم ما تبقى، ثم توجهه كى يغادر القصر ولكن توقف عندما صدح صوت والده باسمه 

-فيكتور، انتظر، دعنا من هذه الفتاة الآن فليست بذات أهمية، هل  علمت بموت ادور مارسيليوا

-نعم، انها الجحيم، هل علمت انت أنها أنثى وتستخدم نفس اسلوب عمتى أُستلين، ألم يساورك الشك ربما اختك على قيد الحياة وتنتقم منك 

-مستحيل، لقد دفنتها بيدي

-اتساءل هل اكتشفت موتها بعد اغتصاب ادور لها ام قبله 

-لم يفعل ذلك، هو فقط اجبرها على ابتلاع الأسيد 

التفت فيكتور إلى والده وقال له هامسا 

-لا تنفى ما لم تراه بعينك، فانا كنت مقيد يومها بالداخل أم نسيت، لقد سمعتها وهى تستنجد بك، لقد رأيته وهو يفعلها، ورأيت ما لم تعلمه أنت، لهذا اخبرك، الى اى مدى تثق انك دفنتها  

-ماذا تعنى؟ هذا الحقير ان كنت اعلم،لكن قتلته من وقتها، لماذا لم تخبرني من قبل 

-عن ماذا انه اغتصبها ام أنه لم يقتلها هو فقط قام بتشويه فمها من الخارج بعد ان وضع شئ آخر داخل فمها

-لكن! انا من وضعها بالتابوت وانا من القى بالتراب فوق التابوت 

-كان عليك  حرق جثمانها لتتأكد من  دفنها، على اى حال قد نال ادور ما يستحق 

-لما لم تنتقم منه انت،ان كنت تعلم هذا أليست عمتك 

ضحك بسخرية وقال:-ولما تركتها له بالأسفل اليست هى اختك الصغيرة، لما امرت بموتها من الاساس، نعم اتذكر لان أدريان ابن عمتك كان مغرما بها وهي أرادت آخذة والهروب حيث لا تجدوهم، وانت كنت تعتمد على قسوة وقوة ادوار وعدم شفقته بأعداءه فى جميع اعمالك القذرة.

كاد أرس ان يتحدث لولا ظهور ابنته أُستلين الصغيرة  خلف فيكتور، كانت تتقدم مهرولة وهي تضحك، ثم امسكت فى ملابس فيكتور من الخلف وقالت 

-هل وافق ابي؟ 

-لقد اقنعني اخوكي ولكن عليك ان لا تبتعدى عن دايمون، والحرس معكم ايضا 

ضحكت وابتعدت عن فيكتور وهي تصفق بيديها وتقول 

-يحيا اخى، انه الافضل فى العالم 

استدار فيكتور بعد ان زيف ابتسامة شبه حقيقية فى وجهه وضمها له ثم  أعطاها  بطاقة مالية و قال 

-هيا عليك شراء الكثير وعندما تكونى على الطائرة سوف يعطيك دايمون بطاقة اخرى كى تستطيعي الاستمتاع بالرحلة 

لوسيفر  (فيكتور ارس ريمور) Where stories live. Discover now