بارت ١٨

7.4K 185 23
                                    

الفصل الثامن عشر

بعد ان استقل ارس الطائرة متجه إلى قصر الاب الروحى لعائلات المافيا عاد فيكتور الى قصره ولكنه توقف عند مدخل الملحق السكنى للمستشفى الخاصة بهم  وقال

-اعتذر عن اضاعت فرصة التواجد معك بمفردنا ولكن هكذا هى حياتى  دائما، هل نلتقى للعشاء مساءا عندى بالقصر، لدى الكثير من الاسئلة لك وارى بعينيك الكثير ايضا لما لا نتحدث مع العشاء

-كان اليوم مغامرة ثقيلة على قلبى، حقا لا اتفهم كيف تحييون وسط كل هذه الاسلحة، لا استطيع فهم كيف تطلب منى تناول العشاء و دم من قتلتهم لم يجف بعد

-لقد كنت ادافع عن حياتى وحياتك  واحاول انقاذ عائلتى، لم اكن انا من يهاجم،  بربك  هل كنت اقابلهم بالورود مثلا

-كان يمكنك اصابة عجل السيارات او مثلا اصبتهم فى اطرافهم ليسقطوا جرحا وليس قتلهم بدم بارد هكذا

-ملاكى، فى هذه الحياة اما تَقتل او تُموت، هى فرصة واحده هم او نحن  وبالتاكيد اختار نحن، ثم من يتكلم التى وضعت الحمض الحارق فى مجرى التغذية ل ادوارد

-لم افعل، لقد وضعت بعض المواد المغذية لم ولن اقتل، ثم ان لم تكن الكاميرات تعمل كيف علمت انت انى وضعت شئ ما

-لم تتوقف جميع الكاميرات عن العمل، فيوجد كاميرات لا علم للامن او لأبى بها، قمت بزراعتها بنفسي

-اذا تعلم من وضع له الحمض الحارق

تبسم وابتعد بنظراته عنها ثم قال

-نلتقى مساءا ونتحدث، هيا لدى الكثير من الاعمال بعد

خرجت من السيارة ثم دلفت الى داخل المسكن وانطلق هو مبتعدا، فخرجت هى من الباب الخلفى متجهه الى اسطبل الخيول واخذت الفرس وانطلقت به تعدوا داخل الرواق المجهز لسباق الخيول حول القصر محاولة ارهاق جسدها وعقلها مما مر عليها اليوم، اما هو فلم يتوجه إلى القصر بل خرج متوجها إلى اسفل المبنى الادارى الرئيسى لشركاته بعد ان هاتف كوبر و دايمون للحاق به.

***********

داخل دار الرعاية الخاص بالدولة تقدمت سيدة فى الاربعينات من عمرها ولكن من يراها لن يستطيع معرفة عمرها فعى تظهر بمظهر فتاة عشرينة مخبئة جزء كبير من وجهها، تحركت بهوادة وتمايل فى خطواتها  بالممر المؤدى الى مكتب  الاستعلامات، ثم وقفت امام رخام المكتب المخصص لممرضين الاستعلام وقالت وهى تنزع نظراتها:-

-هاى، اريد رقم غرفة السيدة جى (مجهولة الاصل )التى اتت من مستشفى (.....) منذ عدة اسابيع

-هل معك اذن من الشرطة للقائها

اخرجت المرأة ورقة مختومة من المحكمة تسمح لها بلقاء المرأة على انها موظفة من دائرة خقوق المرأة، فبتسمت الممرضة بعد ان قرأت ما كتب فى الاوراق  قائلة

لوسيفر  (فيكتور ارس ريمور) Where stories live. Discover now