رواية لوسيفر
رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا
الفصل الثامن و العشرين
عند احدى ميناء صقلية وصل فيكتور بعد ان هبط بالمطار واستقل السيارة مع كوبر، كانت تنتظره طائرة هليكوبتر برمائية ، وقبل ان يطير بها اخبر كوبر ب
-عليك الاتصال ب دايمون والتاكد من ان اسلين و استلين وزوجة راؤول بأمان، واخبره ان يحضرهم الى المكان الذي بيه ماري
-أثناء انتظارك تواصلت معه واخبرني ان راؤول أمر ريد بيك بأخذ زوجته و استلين الى مكان خاص به ولكن أسلين كانت قد انطلقت خلفك وذهبوا سويا ل ملاحقتها لان راؤول قال انها فى خطر ما
-تبا، تلك المجنونة، اتصل الان ب دايمون، بل انتظر سوف اتصل ب راؤول
امسك هاتفه وطلب راؤول بعد عدت ثوانى جاءه صوته
راؤول :- انها بخير ونحن الان بالباخرة نصف ساعة وسوف نستقل طائرة الى صقلية
-احضر الى ميناء صقلية الأساسى وسوف يستقبلك كوبر وياخذكم الى كهف الخاص ب مارى
راؤول:-هذه أول مرة اختلف بها معك ابنى، ولكن سوف اخذهم كلهم الى مكان اضمن ان ارس لا يعرفه
-افعل ما شئت….. أبي ، ولكن عندما أعود الى صقلية يجب ان تكون بانتظارى، حاول ان لا تموت قبل عودتي
-عودتك من اين ؟
ضحك فيكتور ثم اغلق الهاتف و طلب من قائد الطائرة التحليق، وفى الجهة الاخرى ارتفعت ضحكات راؤول المتقطعة وهو يتمتم بصوت مرتفع
-قال أبى ، لقد قالى أبى، و قطع الاتصال كعادته دون ان يجيب.
دايمون :- ولماذا تضحك؟هل لانك اول مرة تسمع هذه الكلمة او لانه قطع الاتصال دون ان يجيب الى اين يذهب؟
-بالطبع أشعر بالسعادة لانه قال ابى ولكن اضحك لانه لم يكتشف بعد انى لازلت اتتبع حركاته
ابتسم دايمون وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا وقال
-لا اعتقد هذا، بل هو لم يجيبك لانه يعلم انك تتابع تحركاته، بربك يا رجل، كنت أتساءل دائما كيف تصل اليه انت قبل اى منا انا و كوبر، والآن قد علمت
قالت اسلين :- كيف يا دايمون كان يصل قبلكم؟
التفت دايمون ونظر لها وهو يضرب مقدمة راسه وقال :- لقد نسيت انك هنا