السلام عليكم 🌝❤
اشتقتولي؟ اكيد بس للرواية 🐸💔
يلا المهم واخيرا نزلت بارت، بعد سحلة طويلة من الامتحانات وبصراحة ما اوعدكم ببارت قريب لان بلشت امتحاناني مال نهاية الكورس~
أدعولي اكمل وانجح واشبعكم بارتات بعدين وعد🥺💕 بإذن الله 💚✨
هذا البارت طولته كتعويض على تأخيري، شكرا لكم على صبركم وحبكم للرواية.. مُمتنة جداً 💛.*البارت غير مُراجع، فأعذروني على الأخطاء *
قراءة مُمتعة ، لا تنسوا الضغط على النجمة في الأسفل ✨.
________________________
كـــريـس:
ركنتُ السيارة في المرأب ثم ترجلت بحماس مع كيس الحلوى والسكاكر التي اشتريتُها لجوان، رغم أن كلام جود حول رفضها لهن جعلني أتوتر قليلاً، لكن ليس كريس الذي يخاف ويتراجع ~
دخلت للبيت أسير بأعتيادية وثقة كعادتي؛ كي أصعد لغرفة جوان لكني صعقت بمكاني عندما رأيتها تجلس فوق الأريكة في غرفة المعيش، توترت مجدداً عندما رمقتني هي بنظرة ثاقبة من عينيها حتى كدتُ أصكُ على أسناني. قررت أن أتمسك برابطة جأشي ثَُّ رسمتُ أبتسامة واسعة وتقدمت نحوها، أشاحت عني بملل وعادت تُطالع التلفاز، على ما يبدو إنه برنامجاً رياضي؟
جلست على الأريكة التي تقبع في الجهة اليمنى، لم تكن تُعرني أي أهتمام.. فحمحمتُ قليلاً لأجذب إنتباهها، لكن مرةً أخرى تصرفت وكأنها لا تعلم بوجودي~
ضيقتُ عيناي وفكرت بطريقة أستطيع جذب إنتباهها بها دونما تتجاهلني.. في الواقع لم يخطر ببالي شيءٌ قد يجعلها تلتفت لي غير الإستفزاز. نفثت أنفاسي بملل واتكأت على مسند الأريكة بساعدي، لأقول بسخرية: أنتِ فتاة، شاهدي برامجاً تنفعكِ مثل برامج الأزياء ومستحضرات التجميل.. برنامج رياضي؟ هل ستدخلين لنادي آرسلاند؟ ~
ألتفتت نحوي بسرعة بحاجبين معقودين وعيون واسطة تملع بغضب، كُنت أعلم كيف أصيدها~
يالذكاءك يا كريس كم أنتَ رائع بفهم الناس حولك.أوشكت على قولِ شيءٍ ما أجزمُ إنه ليس باللطيف أبدًا، فأوقفتها بسرعة عندما رفعت كيس الحلوى أمام وجهه مباشرة. عقدت حاجبيها بأستغراب ثم نظرت لي بعدم فهم، فابتسمتُ بلطف: هذهِ بعض الأشياء اللذيذة، اشتريتُها لكِ في طريق عودتي من العمل.
حدقت بي بريبة وصمتت مطولاً بينما تنقلُ أبصارها بين الكيس ووجهي، تنهدت ورميت الكيس في حجري: هل ذنبي إنني لطيف!
![](https://img.wattpad.com/cover/234213263-288-k956631.jpg)
YOU ARE READING
|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||
Romanceأنصتِ لصوتِ قلبهِ، لا كلماتهِ المُجحفة.. أنظري لعينيهِ لا وجهه، أدركي هذا اليأس العالق بهِ كهندامهِ أخبريهِ إنْ لا بأس بكل ما مرَ لأنه مضى و إنكِ ستمضين معهُ الآن ولن يكُن وحيداً بروحٍ خالية، أن كُنتِ تحبينهُ حقاً لا تتركيهِ يصارع وحده، فالحُب أمانة...