|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||

بحثٌ عن شيءٍ ما.

السلام عليكم يا اصحاب 😌❤️‍🩹
كيف الحال؟ تأخرت لو لا؟
بصراحه البارت كان مكتوب من مدة طويلة وعلى نهايته اجاني بلوك كتابة.. محبيت اكتب المشاهد بسرعة دون مشاعر وكذا، إذن هسه كمل فاستمتعوا واعطوني رأيكم 💞🌻

لا تنسوا التصويت والتعليق، لطفاً ✨

كــريـس:

الأقمشة تُحيط بي من كُلِ صوب، وأصوات المقصات تتعالى من عدة جهات.. رائحة القماش الجديد تعبث بالأجواء مع رائحة العطور الناعمة للآنسات.

كانت آيدا تقفُ بالقُرب مني وبجانبها أحدى فتيات فريقي تمسكُ بشريطِ القياس وتُقربه من جسدِ آيدا،
وتردُ لي القياسات كي أسجلها في دفتري ذو الغلاف الأحمر القاني:

الصدر ٨٥ سم
الخصر ٦٠ سم
الوركين ٨٥ سم

نقشتُ القياسات بسرعة وشركت موظفتي التي ابتعدت لجانبِ زملائها، كانت آيدا تقفُ بصبر فكان لا بد أن أثني عليها: أحسنتِ عملاً آيدا، كما أن مقاساتكِ مثالية تماماً.

ابتسمت بلطفٍ وهي تعيد خصلة من شعرها خلف أذنها دونما تشيح بنظراتها: أحرص على ذلك~

انها بالفعل جميلة جداً لديها قوامٌ ممشوق ورشيق، خصر صغير وملامح وجهٍ ناعمة.. رغم برودة تعابيرها لكن ما أن تبتسم حتى تكون لطيفة مثل دُميةٍ زُغبية!

لا يمكنني أنكار أعجابي بهيئتها وحماسي لتصميم الثياب لها، متحمسٌ لعرضها مجموعتي ومجموعة فريقي.. نحن في الشركة عدة فرق، كل فريقٍ له عارض أو عارضة، حاولت جاهداً أن تكون آيدا هي عارضة فريقي.. لأنها تملك هذا الحضور الذي نسعى لأبرازه من خلال تصاميمنا أكثر.

كانت غرفة التصميم تضجُ بالنقاشات حول القياسات ونوعية الأقمشة التي ينون استخدامها، اما آيدا فأنتهى دورها هُنا حيث أخذنا كامل قياساتها التي تكاد تكون مناسبة لجسد أغلب الاناث الرشيقات او حتى اللائي يفقنها وزناً.. في العارضات بكل الأحوال أنحف من المُمثلات والمغنيات وفتيات العامة، وليس شرطاً أن يكون الثوب ضيقاً ومبرزاً للجسد بالنسبة لهن، المهم أن يستطعن عرضهُ بكافة تفاصيله.. ففي التصميم الجمال ليس الأساس أنما الأناقة.

ويمكنني رؤية أن العارضات بطريقة ما على اختلاف تعابيرهن واشكالهن والوانهن لديهن طريقتهن الخاصة؛ كي يجعلن جمالهن هادئًا وناعماً دون تبهرج أو تغير واضح.. فتقاسيم وجوههن الناعمة تحتوي تفاصيلاً طبيعية، وكل عارضة قابلتها وعملت معها أنت شخصياً على وجهِ الدقة استطعت رؤية كيف تكون قادرة كل واحدة منهن على جعل تفاصيلها العادية رائعة، واغلبهن يملكن طابعاً قوياً من الثقة بالنفس.