في أحضان الطبيعة.

511 27 669
                                    


السلام عليكم، شلونكم؟
اسفة على التأخر صراحه.. بس ظروف الحياة تدرون~ مع ذا مرات فعلاً ما يكون الي خلك اكتب بس اعرف ما اتخلى عن روايتي.
دعواتكم لعمي ابو ياسين بالرحمة والمغفرة ❤.

استمتعوا بالقراءة واسفة على تواجد الاخطاء.. سهواً 💙.

يـــولـانـد:

في الأمس نمتُ مُبكراً حتى أنني لم أهتم بتغير مكاني إذ ذهبتُ بنومٍ عميق حتى الصباح عندما سمِعتُ أصوات الحيوانات تعلو في الخارج من صياح الديكه ونُباح الكلب وغيرهم~

كانت الفتيات لا يزلن نائمات فسحبتُ نفسي بهدوءٍ من الغُرفة بعدما عدلتُ ثيابي وشعري، كان البيتُ فارغاً وهادِئاً يبدو أن الجميع نائم الآن.

لولا إذ دخلت جورجينا فجأة من الباب المؤدي لغُرفة المعيشة تحمل بين يديها سلةً صغيرةً من البيض وسرعان ما ابتسمت لي بلُطف: صباحُ الخير، هل نمتِ جيدًا؟

لم يسعني سوى ردُ الأبتسامة: صباحُ الخير لكِ أيضًا، نعم كان نوماً عميقاً حقاً.

ثم أردفتُ بتساؤول: يبدو أن الجميع نائم الآن، أليس كذلك؟

- فقط آرسلاند أستيقظ وخرج مع فيكتور منذُ ساعة.
اجابت ثم اشارت لي بيدها نحو مكان الحمام: يمكنكِ الأستحمام والخروج لاستنشاق بعض الهواء ريثما يستيقظ الآخرون ونعدُ الفطور.

أوماتُ بإقتناعٍ ثم توجهت لغُرفتِنا لآخذ بنطالاً من الجينز وقميصاً بتصميمٍ بسيطٍ ومُريح، ثم دخلتُ للحمام واستحمتتُ بسُرعة..

لحُسن الحظ أنني أحضرتُ مجفف الشعر معي، لأن الهواء باردًا في الصباح هُنا.
جدلتُ شعري جديلة بسيطة، واكتفيتُ بسلسالٍ فضي وضعتهُ حول عُنقي، طالعتُ الخارج من النافذة فرأيتُ مجموعةً من الأبقار مع صغارهن.. وهُنا استحضرتني فكرةٌ جميلة!
_______________

جـــود:

وسطَ نومٍ هانئ، أُرخي مفاصلي وعضلاتي وأنامُ براحةٍ عميقة.. أنا في عطلة! في الريف.. ليس لدي ما أقوم به الآن.. فقط سأنامُ كثيراً، وفي كُل مكان؛ لأنتفض من تعبِ كُل الشهور الماضية.. منذُ سفرنا من دُبي وحتى الأمس.. رغم أنني شبهُ مُستيقظ، لم أشأ القيام من فراشي، فكنتُ أعود وأغطُ بالنوم فعلاً بين الحين والآخر.. وبأحدى تلك المرات شعرتُ بشيءٍ يُدغدغ جانب عُنقي، انزعجت ولمستهُ بيدي.. ربما هي حشرة، هذا ما فكرت بهِ.

||  الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء || Where stories live. Discover now