في الخفاءِ شعور.

448 23 652
                                    

السلام عليكم جميعا ♥✨
اولا شنو رأيكم بالغلاف الجديد؟ من تصميمي اكيد 🌝💛~
ثانيا اعرف تأخرت بس لظروف ما، أدعولي بالتيسير دوم، شكراً لكل شخص سأل عني وكتب لي كلاك لطيف ممتنة جداً واتمنى دائماً تعطوني رأيكم في الرواية لأن هل شي يحفزني اكثر

-البارت طويل، اتمنالكم قراءة ممتعة-

يـــولانـد:

مر أسبوع على عودتي للمنزل والعمل بعد طولِ إنقطاع، عاد كُل شيء إلى وضعه الطبيعي والمُريح لكن المُختلف هذهِ المرة أن جود موجودٌ في أيامي؛ ليجعلهن أكثر جمالاً.

لا أنكُر أنني كنتُ أملك أيامٍ سعيدة ولطيفة، لدي عماي الذي أُحبه واجواء عائلة دافئة، مُتعة مع الأصدقاء والتسوق متى شئت.. لكن ظهور جود صنع فارقاً لطيفاً في حياتي.

رُغم اعترافه لي في الماضي لكنني تجاهلتهُ ونسيت الأمر، سوى بعض المرات التي تحضرُني ذكرى القُبلة الأولى بيننا عندما كُنا مراهقين.

تحمستُ ببعض الأوقات لرؤيته مجددًا، لأرى كم تغير وكيف أصبح وأن أوبخه بسبب سرقته لقبلة مني~

لكن هذا ما ألَ إليه الحال بعدما التقينا مُجددًا.
كان شيئًا خارج خيالي وتوقعاتي، إلا أنني مُمتنة لفرصة لقاءه ثانية.. ممتنة لكل ما حدث؛ مما جعلني أدرك أهمية وجود شخصٍ مثله في حياتي.

إذ صار مُهما بالنسبة لي مثل عائلتي، ويمكنني تشبيهه بمنزلي الدافئ الذي يحتويني بكل حالاتي ولا يتخلى عني.. هذا يجعلني أفكر كم أنا محظوظة به!

حتى أنني صرتُ استيقظ بحماسٍ في الصباح لعملي، أرتدي أجمل ملابسي واصفف شعري جيدًا.. إلى أن أبدو بحالٍ يُرضيني.

اليوم سيتم انهاء الترميم البنائي للمطعم، لم التقي بجود هذا الصباح حيث كان لدي الكثير من الزبونات في المركز وهو مشغولٌ مع العُمال.

لكنني اجتهدتُ وانهيتُ عملي مُبكراً حتى أرآه قبل الظهيرة، خرجتُ مشياً على الأقدام المسافة ليست بذلك البُعد، إذ يمكنني الوصول بسرعة..

مررتُ بجانب أحد المتاجر التي تبيع العصائر الباردة، اخذتُ كمية كبيرة.. ما يقارب عشرون عُلبة، لكن ربما هناك بعض العُمال وجود لن يشرب وحده.

||  الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء || Where stories live. Discover now