سوءُ فِهم فقط ! ..

710 41 236
                                    

مرحباً 💛
إذا ظهر البارا عندكم ملخبط أو ما مرتب فهذا خلل بالواتباد
ولحل هذهِ المشكلة فقط قوموا بحذف الرواية مِنْ مكتبتكم و أعيدوا تنزيلها و تحديثها و أن شاء الله تطلع بشكل مرتب عدكم.

لا تنسوا الضغط على النجمة في الأسفل 🎇

قراءة مُمتعة 💗.

كــارمــن  :

لكني صُدمت مما رأيتْ و قدماي لم تُسعفانّي على الوقوف أكثر لذا أستندتُ على الحائط الذي بجانبي ، نبض قلبي بقوة في صدري  .. ليس هو أيضاً  !.

أستجمعتْ قوتيّ رغم أرتجاف قدميّ و ركضتُ نحو  المُمرضين و المُسعفين الذين يحملون جسدهُ على السرير و يركضون بهِ نحو طريقٍ لا أعرف أتجاههُ بالضبط.

القلق قد أخذَ مِنْي مأخذاً  .. كُنت فقط أُريد أن أُخرج تلك الكلمات التي انحشرتْ في بلعومي و في النهاية أستطعت أن أسألهم رغم أن صوتي خرجَ مُتقطعاً و الخوف قد ظهرَ جلياً عليه : ماذا أصابهُ لماذا هو فاقدٌ للوعي ؟ 

نبضاتُ قلبي تسارعتْ بخوف قبلَ أن تُجيب أحدى المُمرضات وهي تركضُ معنا بينما ندفعُ السرير المُتحرِك  : 
لقد كان يسعُل بقوة و يتنفس بصعوبة ، عندما تقدمتُ نحوه لأساعدهُ طلبَ الماء فقط، ذهبتُ لأُحضر الماء له لكن قبلَ أن أُكمل طريقي شاهدتهُ يسقطُ مُغمياً عليهِ، فركضنا نحوه لنقلهُ للداخِل كما ترين ..

مسافةٌ لم تكُن بذاك البُعد قطعوها إلى أحد الغُرَف المُخصصة للحالات الطارئة  ،اجتمعوا حولهُ و قاموا بفحصهِ، كُنت أقف بينهم أكبتُ قطراتْ مِن الدموع قد تجمعتْ في عينيّ فجُرحُ جوليان لم يُشفى بعد ليسقط كريس مريضاً  !

مجموعة المُمرضين معَ طبيب يبدو أنه لا يزالُ مُتدرب بسبب ملابسهِ الزرقاء التي لا يرتديها الأطباء سِوى الذين لا يزالون مُتدربين  تناقشوا حولَ اغمائهِ فقال الطبيب موضحاً سبب أغمائهِ   : درجة حرارتهُ مُرتفعة كما أنهُ يُعاني بضيق في التنفُس أعتقد أن لديه حساسية في البلعوم ولهذا السبب سعلَ كثيراً و اختنق و الأختناق معَ درجة حرارتهُ المُرتفعة أديا  إلى اغمائهِ .

أردفَ مُكملاً كلامهُ مع المُمرضين  :
سنضع له الأوكسجين و نعطيهِ حُقنة بالوريد.

باشروا بوضع الأوكسجين على فمهِ و انفهِ و أعطوه الحُقنة التي يحتاجُها ، بينما أنا أكتفيتُ بالمُراقبة عن كُثب حتى ينتهي الطبيب فأسألهُ ماذا قد يحتاجُ كريس ليتعافى بسُرعة.

لكن الجيد في الأمر إن القلق تبدد جُزءٌ مِنْهُ حين علمتُ أن الأمر بسيط لهذا الحد و ليس بذاك الأمر الخطير  .

||  الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء || Where stories live. Discover now