|| الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء ||

مشاعر دافئة.

السلام عليكم، شلونكم؟ 🥺💚
مسيوو هووواي، سوري ع تأخير بس مرض ودراسة من رمضان لهسه يلا شفت طريقي وصحصحت شويه، لا تنسوني بدعواتكم ولا تتركوا الرواية، لأني مستحيل اسحب، اوك؟ 🥺💙✨

*البارت غير مراجع، قراءة ممتعة*

لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات.

روز:

عندما ظهرت النتائج، رأيت أن ستيفان قد نجح!
وأخيرًا بعد كل تلك السنوات من الأهمال والرسوب، الآن ها هو يجتاز المرحلة الأولى وينجح للمرحلة الثانية معي.. خبر نجاحه جعلني سعيدة أكثر من نجاحي.

لذا وبهذهِ المناسبة قررتُ أن أحتفل به وبنجاحه، فأشتريت له كعكة مزينة بالفراولة بما انها فاكهته المفضلة وكتبت عليها عبارة مُباركة لنجاحه، غيرت ملابسي لفستانٍ زهري اللون يصل لركبتي ووضعت طوقاً فضيًا على شعري الأسود القصير مع القليل من مساحيق التجميل الخفيفة، أخذت الكعكة وطلبت من سائق عائلتي ان يقلني لمنزل ستيفان في طريقي نحو بيته أتصلت به وأخبرته ان يجهز نفسه لنخرج، رفض الأمر في البداية لكنني أصريت عليه فما كان منه إلا أن يستسلم لألحاحي.

وحين وصلت لمنزله كان يقف مع مفاتيح سيارته أمام البوابة الكبيرة، ترجلت ومعي الكعكة فنظر لي بأستغراب وتقدم نحوي بخطواتٍ بطيئة، حينها تحرك السائق مبتعداً لنبقى أنا وهو فقط في المكان.. نظراته تفحصتني بهدوء وتعابيره استرخت بينما يرفع عيناه نحو وجهي الذي كان يفضح سعادتي برؤيته بهذا القُرب حتى أن عطره الرجالي تسرب لرئتي وجعل قلبي يخفق بحب نحوه، ابتسامتي عبرت عن كل ما يختلجتي، حينها مد يده ليُمسك بعلبة الكعكة من الأسفل، رمشت بأستغراب لماذا يفعل هذا؟

فجاء الرد سريعاً أذ دنى برأسه على جانب وجهي، فحرقت أنفاسه جانب عنقي عندما وضع قبلة رطبة وباردة تحت أذني جعلت جسدي يسترخي حرفيا ويداي رجفتا لتُفلتا علبة الكعكة لولا أنه كان يمسكها بأحكام منذ البداية، فرفعت يدي لأمسك بطرف قميصه وأدفن وجهي على صدره محاولة أخفاء أحراجي، فهمس قرب أذني بثقل: كعكة بالفراولة، من ألذ فراولة في حياتي..

_________________________

كـارمــن:

وقفت أمام الخزانة بحيرة، ماذا عليّ أن أرتدي؟ بالطبع لا يجب أن اتزين بشكلٍ ملحوظ حتى لا يعتقد أنني أفعل هذا من أجل نيل أعجابه~
في النهاية انا دائماً اعتني بمظهري الخارجي دون تكلف، لكن هذه المرة الأولى التي أذهب بها لدعوة كهذهِ، لذا الأمر يبدو غريبًا وصعبًا بعض الشيء بالنسبة لي.. أخذت بنطالاً أبيض وقميصٌ أصفر لأجربهن، لكن.. الجو حار وهذهِ ملابس موظفة لا فتاة تخرج في موعد ~