شريطُ الحُب.

525 34 515
                                    


السلام عليكم، شلونكم شخباركم؟ مشتاقة هواي تدرون! طبعاً صار شهرين.. واعرف هواي وهم صارلي كثير ظروف صعبة بس الحمدلله الله معاي دوم ونعم بالله، لاحظت خلال هل فترة تفاعلكم زايد وهلشي جدا فرحني ورغم كلشي شجعني ارجع أكتب.
متصدكون شكد يعنيلي تعليق كل وحده منكم، ممتنة لتشجيعكم ومحبتكم للأبد 💕✨.

البارت كتبته وما نقحته صراحه لذا ممكن تلكون بي أخطاء، بس لأني اريد انزل باسرع وقت، فارجو المعذرة منكم.. محبتي ومودتي لكم 💙.

__________________

كـارمـن:

الجميع مشغول بالتحضير لحفلة الخطوبة الصغيرة التي ستُقام بين العائلتين الليلة، بعدما وافق العم جوردن على جان سيأتي هو وأمه وأبيه لخُطبة ديلا بشكلٍ رسمي.

وهذا يصبُ السعادة في خواطِرنا جميعاً..
بالطبع يولا ستضع لها مستحضرات التجميل وتجهز لها فستاناً بسيطاً وأنيقاً يليق بهذهِ المُناسبة، فكما أسلفت سابقاً هُن يتفقن جيداً مع بعضهن خاصة في أمور التجميل والملابس الأنيقة، لديهن نفس الذوق تقريباً.

أما أنا فأخترت فستانًا زهرياً فاتح اللون وقِماشهُ حريرياً، بأكمامٍ طويلة وطول يصل لما تحت ركبتيّ، صدره محفورٌ بشكلٍ مُربع يكشفُ عظمتي تروقتي، مع أكسسواراتٍ فضية بسيطة عبارة عن عقدٍ صغير بشكل زهرة وخاتمٌ صُنع معه، أضافة لحذاءٍ بنفس لون الفستان.. ورفعت شعري الكستنائي بكعكة صغيرة مُرتبة وأسدلت خصلتين من الأمام.

كُنت أول من انتهت من بين الفتيات، لذا قررتُ النزول للأسفل كي أساعد خالتي والعمة يوليا بترتيب المكان.
أثناء خروجي من بابِ غُرفتي كُنت أفكر أذا آرسلاند جهز نفسه أم لا، في تلك اللحظة فُتِح باب غُرفته!

توتر نبضُ قلبي بينما أبتسم وجهه وهو يخطو ببنطالهِ العسلي ذو اللون الخافت ويطوي كميّ قميصه الأبيض الذي يفتح اول زرين منه..

ويده الأخرى ترتفع لتتخلل خُصلاته التي يبدو أنه جففها بمجفف الشعر الكهربائي، فصارت ناعمة تتطاير بين أصابعه مثل فرو قطٍ بُنيٍ عسلي.

أنها المرة الأولى التي يرتدي بها ملابسًا بألوانٍ هادِئة هكذا، فهذا ما جعلني أحدق به بعيونٍ تكاد تنفضُ نجوماً لامعة، حتى وقف بجانبي ينظر لي بعيونٍ عسلية مقوسة أثر ابتسامته: كُنت أنتظركِ لننزل معاً.

أومأت له ببسمة صغيرة وأنا اجمع كفي مع بعضهن: يليقُ عليك اللون الأبيض كثيراً.

- سأردتيه إلى الأبد إذن~

قال مُمازِحاً فضحكت حينها هدأت تعابيره وحدق بي مطولاً يتفحصُ مظهري بعينيه: أما أنتِ..
فلا أجدُ تعبيراً مناسبًا لوصفكِ، أقل ما أقول، زهرةُ روزٍ صغيرة.

||  الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء || Where stories live. Discover now