الأيامُ الأخيرة.

707 41 510
                                    

هاااي كايززز 🌚💛
شلونكم  ؟ ان شاءالله تكونون بخير 💖
اسفة على التأخير بس جان موبايلي عاطل وهسه اشتريت موبايل جديد الحمدلله 😭🧡🎉
لا تنسون تدعموني بتصويت أو تعليق،و اذا عجبتكم الرواية أرسلوها لأصدقائكم 🥺💙.
حُب كبير لكل بنوتة حلوة تتركلي تعليق حلوو و تشجعني،فعلاً هل شيء يعنيلي هواي 😭💚💕.

أعذروني على الأخطاء الغير مقصودة ☹️❣️.

( قراءة مُممتعة 🤍🤎)
-----------------------------------------------------------

لـيـزا  :

أفتقد النوم بشدة منذُ أن ولدتُ آرون،  و أفتقدُ منزلي لإن أمي جوليت لا تسمح لنا بالعودة للمنزل بسبب أن جوليان لم يفك جبيرتهُ بعد و أنا لا أستطيع الأعتناء بطفلين معاً،  في الحقيقة جوليان طفوليٌ جداً حتى أكثر مِنْ آرون للأسف.

" هيا نَم يا صغيري، هيا "
حاولتُ أن أجعلهُ ينام لكن دون فائدة لقد بقى مُستيقظًا و عيناهُ الخضراء تُريد وجهًا لتُحدق بهِ ، الحل الوحيد أن أتركه عند يولاند.

فتحتُ باب غُرفتِها بهدوء فوجدتُها نائمة، أقتربت لأُيقظها
" يولا، حبيبتي، صديقتي أستيقظي "
قلتُ بتملق لها حتى تستيقظ.

تحركت في فراشِها بإنزعاج : خذي أزعاجكِ و أخرجي مِنْ غُرفتي، أريد أن أنام  .

" هو أبن أخيكِ في النهاية " قلتُ بغضب.

  لم تفتح عيناها حتى بل رمت كلماتها الباردة عليَّ   : أنا بالكاد تخلصتُ مِنْ أخي حين تزوجَكِ و الآن تأتين لتُعطيني طفلهُ، رجاءاً أخرجي مِنْ أمامي و دعيني أنام  .

" تباً لكِ، لا تأتي لتُقبليهِ حين تكتفين مِنْ النوم "
صرختُ عليها قبل أن أخرج ضاربةً الباب خلفي.

سأبكي الآن، أُريد أن أنام حقاً !

سمعتُ باب غُرفة أمي جوليت يُفتح فـلوحَ لي الأمل بأصابعهِ العَشر.  ركضتُ نحوها عندما ظهرت بثياب نومِها ذات اللون الأبيض.

" ليزا لماذا تتجولين هنا بالليل؟"
سألتني

" آرون لم ينَم فـ غضب جوليان و طردني مِنْ الغُرفة قال لي لا تعودي إذا لم ينَمجعلتُ نبرتي حزينة قدرَ أستطاعتي كي تُشفق عليهِ و تأخذه مِنْي.

||  الـعسَـلُ بِالـكـستنْـاء || Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt