الفصل الرابع

647 85 126
                                    

مرحبا قرائي الغاليين 

استمتعوا مع آخر فصل قبل رمضان 

لا تبخلوا علي و عليه بالتعليقات و الحب 

*


سقم كل منا يكمن داخله

نحن بأنفسنا من نغذي الألم في قلوبنا بضعفنا و بؤسنا

نتظاهر بالقوة و الشر لكننا مجرد مخلوقات ضعيفة من بني البشر

و سقمي هو ترددي و خوفي المستمر من سونغ هون

لست أخاف العودة من حيث أتيت

ذلك المكان الذي كان يبدو لي كالجحيم حينها اتضح أنه أفضل بكثير من قصر سونغ هون

دوري هنا لا يختلف كثيرا عن دوري في ذلك المكان

فقط الاقنعة التي أرتديها يوما تلوى الآخر هي ما تمنحني بريقا

حدقت بنفسي في المرآة ثم رفعت كفي المرتجفة و وضعت أناملي على جرح وجنتي فأغمضت عينيّ لأشعر بمزيد من الألم

" آه يا حياتي ... آه يا ميوك أين اختفيتِ ؟ لما لم تموتِ مثلما ماتت الكثيرات "

فتحت عينيّ و رفعت من جديد نظراتي نحوي و همست بكل ذرة كره أحملها في صدري

" أنا أكرهكِ ميوك ، أكرهكِ و أكره ضعفك و أكره سونغ هون "

وقتها طرق الباب و تحدثت من خلفه ييجي

" سيدتي السيد سونغ هون في انتظاركِ "

مرت يومين على المقابلة و على تلك الليلة المشؤومة ، ذلك الوحش مثل عادته سوف يبحث عن أي حجة لكي يعتدي علي بما يسمى بالحقوق الزوجية ، سوف يضربني و يهينني مع أنني لم أرفض يوما القيام بما كل ما يمليه عليّ

لقد صبرت كثيرا و حان وقت لكي أظهر مخالبي

لم أسمح لدموعي بالنزول فوأدتها في محجرها و أجبت

" أخبريه أنني قادمة "

انصرفت ييجي و أنا عملت على اخفاء الجرح ببعض من مواد التجميل التي تعودت رسم بها ملامحي القوية حتى أخفي كينونتي الضعيفة

بعدها أخرجت حقيبة يد كبيرة الحجم عما تعودت حمله عادة ، فتحتها ثم فتحت صندوق المجوهرات و أخذت كل ما غلى ثمنه مما قدمه لي سونغ هون على مر سنوات الذل و القهر ، أعلم أنني أرتديها لكن في النهاية هي له و ليست لي ، أخذت بعض الرزم من النقود التي كان قد منحها لي لكي نوزعها خلال تظاهرة قرر تنظيمها لكي يظهر كم هو كريم و متبرع

المعارض " إرتواء "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن