مساء الخير على أعزائي
استمتعوا
*
كل شيء كان مهما لي ما عاد كذلك
تعودت أن آخذ بدون أن أمنح
فاتضح أن العطاء أجمل بكثير من الأخذ
أنا كان لي داي هو الذي سدّ ذلك النقص و الشرخ الموجود بقلبي
بعد أن فقدت داي و من قبله جنين سرعان ما رفض الحياة قررت و لن يثنيني عن قراري أي شيء
حتى الظروف السيئة التي تحيطنا سوف أتحداها
علي أن أصحح مسار علاقتي بميوك و لو رفضنا العالم
حدقت بالضوء المتسلل عبر النافذة بينما أشعر أن ميوك تأخرت ، ربما فقط اشتياقي لها هو من يدفعني لشعوري ذاك
في الفترة الماضية و أنا بقربها بدأت جروحي تشفى و حتى عاداتي تتغير
ما عدت مهتما بكل ما كنت أركض خلفه بلهاث في الماضي
اكتشفت أن المناصب ، المال و السلطة لم تفعل بحياتي سوى أنها دمرتها و أعمتني ، اعتقدت أنني أستغل الجميع فاتضح أنني كنت مُستغلا من طرف الجميع
و هذا ما دفعني أن أقدم استقالتي من منصبي في جريدة يونهاب عندما زرتها لآخر مرة
نحن عندما نحاول تصحيح مسارات حياتنا علينا التخلي عن كل ما أوهمنا أنفسنا أننا حققناه
و ما حققته كان وهما ، ليس سوى سرابا تمسكت به طويلا و أنا أسير في ركب القطيع
نحن نعتقد أننا اذا تبعنا طريقا يسير فيها الجميع فنحن على صواب
ذلك الخطأ بعينه ، نحن عندما نسير في طريق فارغ سيكون هو أصوب ما نفعل ، لن نتخلى على أنفسنا حينها أبدا
و هكذا أنا كلما وجدتني لوحدي إلا و شرد تفكيري بعيدا ، أريد مستقبلا نقيا ، أريد أن أعود لكوني أنا الذي دفنته طويلا
و بينما أنا على حالي طرق الباب بهدوء ثم فتح لتطل من خلفه ميوك
" هل أنت مستيقظ ؟ "
تساءلت فالتفت ناحيتها بسرعة و أجبتها
" لقد تأخرتِ "
تقدمت تدخل و رغم البسمة التي ترسمها إلا أنني لمحت بعمق عينيها حزن و انزعاج ، تقدمت حتى وقفت بجانبي و أمسكت بكفي
" أخبرني الطبيب أنك تستطيع مغادرة المستشفى "
شددت على كفها و تجاهلت ما قالت
JE LEEST
المعارض " إرتواء "
Fanfictie" أريد أن أكون امرأة سيئة ، أودك أن تكون صديقي و كل شيء لا يمكن لأي شخص آخر أن يكونه " " سنقوم بأشياء لا ينبغي للأصدقاء القيام بها " " نحن في بداية الطريق للجحيم " " تعودت الذهاب و الإياب في هذا الطريق " " لا يمكن للجحيم أن يكون طريقه قصيرا لهذا الح...