الفصل السادس

544 73 179
                                    

مساء الخير قرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل 

*


بعض الظروف تجعلك عالقا مع أناسٍ أنت لا تحتمل حتى النظر في وجوههم

هذا ما وجدت عليه نفسي عندما بات الوغد سونغ هون يتظاهر أنه صديقي

بينما صديقي الحقيقي يتهرب مني

توقفت بسيارتي أمام منزله ، اليوم عطلة و أنا أدري أنه يستيقظ باكرا ولا يغادر المنزل

شددت على المقود بكفي و حدقت بنوافذ المنزل من بعيد

القدوم هنا صعب كثيرا علي

القدوم هنا تماما مثل الوقوف و النظر إلى الوراء ، إلى الماضي

نفيت كل شعور بائس بداخلي ثم نزلت من السيارة و سرت نحو الباب ، قرعت الجرس و انتظرت قليلا حتى فتح الباب

رفعت نظراتي و لم تكن سوى هيجي

لا تزال تحافظ على جمالها و رقتها ، بسمتها لا تزال تحمل سرا عميقا و أنا ... أنا لا يمكنني فعل شيء

" أوه تشانيول "

قالتها باستغراب فرسمت بسمة

" مرحبا هيجي "

" لم يخبرني كيونغ أنك ستأتي "

" هو لا يعلم ... إنه موجود صحيح ؟ "

" أجل ... هيا تفضل سوف نتناول الفطور "

تقدمت أدخل بهدوء و لم أتمكن من تجاوز المدخل ، أقفلت هي الباب ثم تقدمت تسير قبلي و تحدثت

" كيونغ سيكون سعيدا بقدومك فأنت لم تزر منزلنا مطلقا "

قالتها لتتوقف و التفتت لي ، صدقا لم أكن قادرا على مد أي خطوة من بعدها ، ابتسمت بخفوت ثم أرغمتني على التقدم

" أخبريه أنني في حاجة مقابلته "

" حسنا و لكن تفضل بالجلوس أولا "

أومأت متقدما نحو الأريكة في غرفة المعيشة و هي غادرت ، ضممت كفيّ معا ثم حدقت حولي ، كانت صورهما تملأ المكان ، واضح جدا كم هما سعيدين

وقعت نظراتي على صورة أخرى و كانت صورتهما مع طفلتهما

أبعدت نظراني بسرعة و حاولت عدم التفكير في ما مضى ، هيجي اختارت كيونغ و أنا أبدا لم أكن الرجل الذي وقعت بحبه ، مع أن دانبي تقول أنها صارعتها من أجلي

صحيح أنني كنت الأكثر قربا من هيجي أيام الجامعة و لكن هي كانت دائما معجبة بكيونغ الرجل الجدي و الملتزم بنظرها ، هذا ما بات واضحا لي بعد أن حددت اختيارها 

المعارض " إرتواء "जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें