مرحبا بقرائي الأوفياء
استمتعوا
*
هناك أيام تفرض علينا الخوف
و بعدها سوف تأتي تلك الأيام التي ترسم على ملامحنا السعادة
بسبب ما تحمله نحن سوف نكون أقوياء
و لا أحد أراه قوي بعد ضعف طويل و بكاء مرير سوى امرأتي
ميوك جا التي لا أدري كيف وقفت هنا ، بباب مكتبي في لحظة كتلك ؟
أبعدت كف سوبين عني محدقا بميوك التي تقدمت بينما تحمل مغلفا بنيّ اللون كبير الحجم ، الآن فقط أعلم لما هي هنا
لقد نسيت الظرف و أخبرتها من قبل أن فيه أوراقا مهمة من أجل العمل
اقتربت حتى وقفت بيننا ، وضعت المغلف على المكتب لتحدق بي
" لقد نسيته حبيبي "
التفتت لسوبين التي كانت ترمقنا بنظرات ساخطة لكن ساخرة أيضا ، اقتربت منها و أمسكت ذراعها لتدفعها معها نحو الخارج
" تعالي معي أنتِ "
" أتركيني "
" قلت تعالي "
و هكذا أخذتها و غادرت و أنا لا زال الاندهاش و الصدمة يلجمان لساني ، اقترب مارك و ليندا و كل منهما واقف على أحد جانبيّ ثم نبس مارك بينما يحدق في المدخل الذي بات فارغا
" ما الذي حدث هنا ؟"
حينها ابتسمت و أسندت خصري بكفيّ مجيبا
" معركة بين امرأتين من أجلي "
لكنه ربت بظهر كفه على صدري ساخرا
" هل تتباهى ... ميوك ستقتلك الليلة "
تركني و سار نحو مكتبه ليجلس و ليندا حدقت بي لتنفي ثم مررت كفها على رقبتها ، لقد بت محط سخرية فجأة
جلست أنا الآخر على مكتبي حينها اقترب مارك ليسند كفيه على الفاصل بين مكتبينا كعادته و همس
" هل تلك الفتاة كانت واحدة من اللواتي واعدتهن ؟ "
حينها رفعت ناحيته نظراتي التي كانت منزعجة
" ما دخلك ؟ "
" أخبرني كيف كنت تفعلها ؟ ... أريد أن أكون زير نساء "
" إنه ألم في الرأس صدقني ... اكتفي بامرأة واحدة "
قلتها بينما أشير نحو ليندا و التي التفت لها هو الآخر و عندما عكرت حاجبيها ابتسم في وجهها ثم اقترب أكثر
![](https://img.wattpad.com/cover/287234855-288-k89311.jpg)
YOU ARE READING
المعارض " إرتواء "
Fanfiction" أريد أن أكون امرأة سيئة ، أودك أن تكون صديقي و كل شيء لا يمكن لأي شخص آخر أن يكونه " " سنقوم بأشياء لا ينبغي للأصدقاء القيام بها " " نحن في بداية الطريق للجحيم " " تعودت الذهاب و الإياب في هذا الطريق " " لا يمكن للجحيم أن يكون طريقه قصيرا لهذا الح...