عيد سعيد يالغاليين
استمتعوا*
أرى أنه من السذاجة أن نحتفظ بالوفاء لأناس لا وفاء لهم
من الحمق أن نضمر الاحترام و الود لمن لا يترددون في اظهار أسوء ما فيهم نحونا
من ذا الذي يقف أمامي و يخبرني أن حبال الحب أقوى الحبال في الدنيا ؟
من ذا يتحداني و يثبت لامرأة مثلي فقدت ثقتها بكل حبل ارتبط بالمشاعر
أنها أهم ما فينا
بعد الفطور الذي امتنعت سوبين عن حضوره أنا قررت الصعود لغرفتها و تفقدها
حتى و إن قابلتني ببرود أو هجوم لن أهتم ، سوف أفعل ما أراه و أعتقده صحيح فقط
صعدت الدرج ثم سرت بهدوء في الرواق حتى وصلت أمام باب غرفتها و طرقته بخفة
" سوبين هل أنت مستيقظة ؟ "
لم يأتيني الرد ففتحته لتظهر لي من خلفه متمددة على سريرها و حالها يبدو بائسا ، تملكني الانزعاج و تقدمت
" سوبين لما لا تردين علي ّ ... "
و لا زالت تتجاهلني حتى وقفت بجانب سريرها و حدقت بها من فوق ، كانت شفتيها جافة و شعرها مبعثر ، و الشحوب يسيطر عليها فوالدها الحقير حبسها في المنزل و منعها من مغادرته مما يعني أن علاقتها بذلك الشاب انقطعت ، حسنا الأمر فيه شيء من المصلحة لها و لكن هي لا تزال صغيرة و كل ما يهمها هو مشاعرها فقط
رفعت نظراتها ناحيتي أخيرا و أنا حاولت أن أكون صلبة أمامها
" لما لا تستجيبين ؟ "
" أرجوك أنا متعبة "
حينها دنوت قليلا ممسكة بمعصمها و سحبتها بقوة
" لم أتعود عليك ضعيفة ... ذلك الفتى مستغل و عليك أن تكوني ممتنة لوالدك أنه أبعده عنك "
و لكن الفتاة القوية التي كانت دائما تواجهني انهارت فجأة و كل ما بقي منها هو فقط دموعها و هشاشة لم أرها عليها يوما
" هو ليس سيئا ، لما الجميع يعتقد أنه يستغلني "
" لأنه كذلك "
قلتها بينما أجلس على جانب السرير و معصمها لا يزال بكفي فسحبته بهدوء مني
" حتى لو كان سيء أنا أحبه "
" لا تدركين ما الذي تقولينه ولا حتى ما تفعلينه "
قلتها محدقة بعينيها المليئة بالدموع حينها فاجأتني ممسكة بكفيّ معا
DU LIEST GERADE
المعارض " إرتواء "
Fanfiction" أريد أن أكون امرأة سيئة ، أودك أن تكون صديقي و كل شيء لا يمكن لأي شخص آخر أن يكونه " " سنقوم بأشياء لا ينبغي للأصدقاء القيام بها " " نحن في بداية الطريق للجحيم " " تعودت الذهاب و الإياب في هذا الطريق " " لا يمكن للجحيم أن يكون طريقه قصيرا لهذا الح...