الفصل عشرون

460 59 123
                                    

مرحبا قرائي الغالين

فصل جديد استمتعوا به 

*


كثيرا من الأبواب تضيع مفاتيحها منا

نحن لم ندرك في وقت أهملنا الأبواب و مفاتيحها أننا سوف نحتاج لفحتها بشدة

أبدا لم ندرك أننا سوف نجلس على عتباتها نبكي بأصوات مجروحة

سوف نطرق بقوة و لأن المفاتيح ضاعت لن نجد من يفتحها لنا

علمت أن اليوم هو موعد جلسة الطلاق بين ميوك و سونغ هون

لم أملك الجرأة الكافية للذهاب إلى هناك كما كنت أفعل من قبل

لكن امتلكت في قلبي مشاعر أرغمتني على الذهاب و الوقوف بعيدا مراقبا وصولها ثم مغادرتها

أنا فقط كنت أود رؤيتها ، ضمها و رميي بحضنها و لو وقعت بعدها لن يهم أبدا

كانت تردي ثوبا أسود رغم بساطته لكن بدت أنيقة للغاية و أنا وجدتني أرسم بسمة على شفتيّ ، كأنني أنسى كل همومي عند رؤيتها أو ألمح طيفها و لو لم يكن حقيقيا

التف حولها الكثير من المراسلين من جرائد مختلفة لكنها فقط غطت عينيها بنظرات سوداء و تركت شعرها الذي بات قصيرا حرا طليقا يحاول تغطية بعضا من ملامحها الجميلة

الملامح التي كفت عن رسمها بقوة و قسوة ، لم أرها يوما قوية ولا حتى قاسية القلب

كانت الأكثر ضعفا و قلبها أكثر قلب لمست الحنان و الطيبة به رغم ما حدث بيننا ، رغم سوئنا عندما اجتمعنا

لا أبرر لها كما لا أبرر لنفسي الخيانة ، لكننا كنا مع أشخاص لم يستحقوا الوفاء و لو أن الخيانة فعل مشين للغاية

تعدت جموع المراسلين بدون أن ترد على أي أحد لتستقل سيارة أجرى انتظرتها منذ وصلت ثم غادرت تحملها و سونغ هون الذي خرج بعدها وقف و بجانبه وقفت ابنته

انتظر أن يقترب منه المراسلون و بالفعل فعلوا فتحدث لكنني فقط شغلت محرك سيارتي و غادرت موقف المحكمة

بالتأكيد الطلاق حدث و هو الآن يحاول أن يلمّع من جديد صورته

يعتقد أنه بابعاد ميوك من حياته سوف يعود كل شيء لما كان عليه ، فقط لو كانت أمتنا أمة تفكر بعقولها كانوا أدركوا أن ميوك هي الضحية و سونغ هون هو السيء في القصة

ميوك كانت ضحية منذ بداية حياتها حتى هذه اللحظة

لم يقترب منها شخص إلا و استغلها

اتجهت نحو المستشفى فاليوم داي سوف يتلقى آخر جرعة دواء من العلاج الكميائي قبل العملية

المعارض " إرتواء "Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora