الفصل الحادي عشر

511 66 137
                                    


مساء رفع الضغط * فايس ضاحك 

استمتعوا 

*

هناك أصوات سوف تتردد بعقولنا

كلما حاولنا عدم الاصغاء لها كلما بدأت تصخب شيئا فشيء

و صوت دقات هذه المرأة بين ذراعيّ بدأت تصخب حتى تصل مسامعي

بدأت أنظر نحوها نظرات مختلفة لكنني أحاول بكل جهدي توجيه نفسي حيث أريد و حيث رسمت خطواتي منذ البداية

علاقتي معها علاقة مصلحة بالدرجة الأولى و متعة

هي تعرف الحدود التي يجب أن نتوقف عندها 

تدري أنه مهما طال أمد صداقتنا سوف تنتهي بيوم

الفرق بيني و بينها أنني بت على دراية متى ستنتهي لكن هي لا تعتقد أن النهاية قريبة

لكن ما أنا متأكد منه أنها لن تعترض على النهاية

ليست ذلك النوع من النساء اللواتي يثرن ما إن يشعرن بالطعنة في ظهورهن

ميوك مهما بدت قوية و سيئة لكنها في النهاية ليست سوى امرأة أتعبها الزمن و تبحث عن يوم راحة و سعادة ، سوف تكون راضية بيوم واحد فقط

في حوض الاستحمام المليء بالمياه الدافئة حركت كفي على ساقها ثم قبلت كتفها بينما أضمها كلها بين ذراعيّ من الخلف

" أتدري "

همست بهدوء و أنا رفعت رأسي و شفتيّ عن كتفها ، حدقت بنا من خلال المرآة الكبيرة المقابلة فأغمضت عينيها و أسندت رأسها على صدري ، أشعر بارتخائها في حضني ، فهل أجلب لها الراحة و الآمان لهذا الحد ؟

في أي لحظة قد يسقط الستار ولا نجد نفسينا سوى محاصرين برجال زوجها ، ألا تخاف الموت على يديه ؟

" ما الذي يجب أن أدريه ميوك ؟ "

" بت لا أخاف من سونغ هون "

فتحت عينيها و التفتت لي بجانبية و أنا ضممت خصرها العاري بذراعيّ ، عندما تذكره لا أدري لما أريد محوه ، تنتابني رغبة بابقائها بعيدة عنه و أكره أنه زوجها و يلمسها مثلما أفعل الآن

" من البداية ما كان يجب أن تخافي منه "

قلتها بنبرة ظهر من خلالها أنني منزعج و هذا جعلها تلتفت لي كلها و حدقت بعينيّ ، ضمت وجنتيّ بكفيها المبللتين و رسمت ابتسامة واسعة

" لحظة كنت  تتحدث بنبرة هادئة و مختلفة فلما شعرت الآن أن هناك غضب بنبرتك ؟ "

" أنا أكره سونغ هون "

المعارض " إرتواء "Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora