الفصل الثالث عشر

453 76 144
                                    


مساء الخير 

من فظلكم يا جماعة  الي يقرأ الفص يترك أثر حلو مثل التصويت لأنوا بلاحظ أنو كل فصل يجيب أقل من لي قبلو و هاذا صراحة شيء محبط خصوصا بعمل أخذ وقت و جهد كبير 

استمتعوا 

*

 بعض الحقائق بحياتنا مهما بدت ثابتة

إلا أن هناك رياح ستتمكن من زحزحتها

هناك قناعات و ثوابت نبني عليها حياتنا

نقنعنا أننا لن نحيد عنها لكن بدون ادراك سوف نحيد و نؤمن بما كفرنا به طويلا

الضعف تركته بالماضي و مضيت نحو مستقبلي

الحب تخليت عنه و لم أصنع له حبالا في قلبي لكن اليوم و أمام كلماتها ، أمام دموعها و نظراتها شعرت أنني ضعيف للغاية

ما بيننا ليس سوى نزوة ، رغبة و لن يتجاوز كونه شهوة

ندمت على تصرفي و على رفضي الذي أظهرته ، كان يمكن أن يظهر بطريقة أخرى و لكن أبدا ليس كما ظهر عليّ من غضب ... شعرت كأنني فجأة انزلقت داخل منحدر لكن كفي سارعت و تمسكت بأقرب غصن

علي أن أخرج من هذا المنحدر و أعود ، علي أن أستقيم دون ذرة ندم ، بدون ذرة مشاعر في صدري فمشاعري كلها تخليت عنها لابني

داي الذي سلب قلبي و عقلي عندما جرح و شعرت بالخطر يقترب منه

فتحت الباب الخلفي لسيارتي ثم دنوت و حملته بين ذراعي ، أمضينا وقتا طويلا في المستشفى حتى تمكنوا من السيطرة على نزيفه

جرحه كان خطير و كبير و أنا غاضب للغاية من والدته فلولا اهمالها ما جرح و ما تعرض لهذا الخطر ، كان يمكن أن يكون الجرح أكثر سوء و في مكان أكثر خطورة

أقفلت هي الباب و سارت قبلنا لتفتح باب المنزل ، كانا حاجبيّ معكرين و داي يحدق ناحيتي بينما شفتيه عابستين

توجهت نحو غرفته و وضعته على سريره حينها نبس بصوت هادئ و خافت

" أبي "

جلست على جانب سريره و هذه المرة أنا من نظرت اليه بنظرات اللوم

" أنا غاضب منك داي "

" أنا آسف "

" أنت لا تدري ما الذي تعنيه لي يا داي ... كان قلبي سوف يتوقف عندما رأيت كل تلك الدماء "

" كنت سعيدا و ركضت "

" عليك أن تكون حريصا على نفسك ولا تؤذيها ... لو كنت تحبني فعلا سوف تفعل ذلك منذ الآن "

المعارض " إرتواء "Donde viven las historias. Descúbrelo ahora