مساء الخير
من فظلكم يا جماعة الي يقرأ الفص يترك أثر حلو مثل التصويت لأنوا بلاحظ أنو كل فصل يجيب أقل من لي قبلو و هاذا صراحة شيء محبط خصوصا بعمل أخذ وقت و جهد كبير
استمتعوا
*
بعض الحقائق بحياتنا مهما بدت ثابتة
إلا أن هناك رياح ستتمكن من زحزحتها
هناك قناعات و ثوابت نبني عليها حياتنا
نقنعنا أننا لن نحيد عنها لكن بدون ادراك سوف نحيد و نؤمن بما كفرنا به طويلا
الضعف تركته بالماضي و مضيت نحو مستقبلي
الحب تخليت عنه و لم أصنع له حبالا في قلبي لكن اليوم و أمام كلماتها ، أمام دموعها و نظراتها شعرت أنني ضعيف للغاية
ما بيننا ليس سوى نزوة ، رغبة و لن يتجاوز كونه شهوة
ندمت على تصرفي و على رفضي الذي أظهرته ، كان يمكن أن يظهر بطريقة أخرى و لكن أبدا ليس كما ظهر عليّ من غضب ... شعرت كأنني فجأة انزلقت داخل منحدر لكن كفي سارعت و تمسكت بأقرب غصن
علي أن أخرج من هذا المنحدر و أعود ، علي أن أستقيم دون ذرة ندم ، بدون ذرة مشاعر في صدري فمشاعري كلها تخليت عنها لابني
داي الذي سلب قلبي و عقلي عندما جرح و شعرت بالخطر يقترب منه
فتحت الباب الخلفي لسيارتي ثم دنوت و حملته بين ذراعي ، أمضينا وقتا طويلا في المستشفى حتى تمكنوا من السيطرة على نزيفه
جرحه كان خطير و كبير و أنا غاضب للغاية من والدته فلولا اهمالها ما جرح و ما تعرض لهذا الخطر ، كان يمكن أن يكون الجرح أكثر سوء و في مكان أكثر خطورة
أقفلت هي الباب و سارت قبلنا لتفتح باب المنزل ، كانا حاجبيّ معكرين و داي يحدق ناحيتي بينما شفتيه عابستين
توجهت نحو غرفته و وضعته على سريره حينها نبس بصوت هادئ و خافت
" أبي "
جلست على جانب سريره و هذه المرة أنا من نظرت اليه بنظرات اللوم
" أنا غاضب منك داي "
" أنا آسف "
" أنت لا تدري ما الذي تعنيه لي يا داي ... كان قلبي سوف يتوقف عندما رأيت كل تلك الدماء "
" كنت سعيدا و ركضت "
" عليك أن تكون حريصا على نفسك ولا تؤذيها ... لو كنت تحبني فعلا سوف تفعل ذلك منذ الآن "
ESTÁS LEYENDO
المعارض " إرتواء "
Fanfic" أريد أن أكون امرأة سيئة ، أودك أن تكون صديقي و كل شيء لا يمكن لأي شخص آخر أن يكونه " " سنقوم بأشياء لا ينبغي للأصدقاء القيام بها " " نحن في بداية الطريق للجحيم " " تعودت الذهاب و الإياب في هذا الطريق " " لا يمكن للجحيم أن يكون طريقه قصيرا لهذا الح...