الفصل السابع عشر

342 60 116
                                    

مرحبا بقراء وسامي الغاليين

استمتعوا 

*


تعودت الرموش و النظرات أن تكون طريقنا نحو الضعف

أنا الذي لهوت و تنقلت بين أسرة النساء كثيرا

أنا الذي جرحت كثيرات

أخيرا جرحت نفسي و أنقذت طموحي

إنها الساعات الأولى للصباح

وقفت بينما أضع كفي على خصري في مطبعة الجريدة بينما أنظر للعدد الجديد الذي يتم شحنه الآن حتى يوزع

وقف خلفي جين هو و نبس بهدوء

" كيف حصلت على كل هذه الدلائل ؟ إنه موضوع عملت عليه لشهور طويلة و لم أتمكن من الحصول على كل ما قدمته أنت في هذا المقال ؟ "

لم أكن في مزاج جيد حتى أرد عليه ولا لأتفاخر بما قمت به في زمن قياسي مقارنة بالوقت الذي استغرقه هو و لم يحصل على نتيجة ، تنهدت و أخذت نسخة من العدد و على الصفحة الأولى قرأت العنوان الذي سيقلب حياة الجميع

حياتي ، حياتها و حياة زوجها

" إنه سري الصغير "

قلتها ثم غادرت بينما لا زلت أحمل بكفي النسخة ، صعدت لمكتبي و هناك جلست بعد أن وضعت الجريدة على المكتب أمامي

أوليتها ظهري و استدرت بمقعدي محدقا بالسماء التي لا زالت مظلمة

ما إن تشرق شمس هذا اليوم كل شيء سوف يزول و الدموع سوف تغسل القلوب

لقد سعيت لهذا اليوم كثيرا ، كان هدفي الأول سقوط سونغ هون و هدفي الثاني تحقيق مزيدا من النجاح و ادخار كثير من المال ، المال الذي بات يقرر مصائر الناس و أنا واحد من الناس الذين وضعوا مصائرهم بيد المال

أغمضت عينيّ و أسندت رأسي على المقعد

عينيها كان أول شيء رأيته في ظلمة نفسي ، دموعها و خيبتها استطعت رؤيتها و الشعور بها لكنني لست نادما

لن أتأسف لها فأنا أخبرتها أنني سوف أجرحها

حتى لو قالت أن جرحي لن يجعلها تكرهني أدري أن هذا الجرح لم تكن تنتظره

من البداية هدفي لم يكن قلبها

كانت كل ارادتي أن أتمكن من كسر غرورها كامراة و أضعها بين ذراعي

و لم أدري أنه بنهاية كل هذا لن تكون بسمة الانتصار مرسومة على وجهي

فعلت و صدى ما فعلت سوف يسمع قريبا

فتحت عينيّ معكرا حاجبيّ بغضب و انزعاج ثم التفت بمقعدي و أخذت الجريدة من جديد

نظرت لها و شددت عليها لأهمس لنفسي

المعارض " إرتواء "Où les histoires vivent. Découvrez maintenant