-لقد انتهيت نايون!،وداعاً.
-هيا نحن بإنتظارك.
-حسناً!!
أغلقت الهاتف قبل أن تودع والدها قائلةً:
-وداعاً أبي..
تمتمت وهي تقبل وجنته أثناء انشغاله بفحص بضعة أوراق بالحديقة...
أكملت:
-علي الذهاب للجامعة.
تعجب قائلاً:
-ألن تنتظري السائق؟!
-كلا،سأذهب برفقة جيني ونايون.
اومأ بابتسامة قائلاً:
-حسناً صغيرتي،لكن اعتني بنفسك.
اومأت ثم ذهبت.
....
لوحت جيني لها وهي تهتف باسمها:
-سوجين!
ابتسمت وهي تقترب منهما،ثم عانقت كلا من جيني ونايون فور أن تلاقوا.
أردفت نايون في دهاء:
-ما كل هذا الجمال يا فتاة!ضحكت سوجين متمتمة:
-وأنتن أيضاً جميلات.
>Jennie kim<>Nayeon<
أرجعت جيني شعرها للخلف بغرور مصتنع،لتضحك سوجين قائلةً:
-مغرورة.
ضحكن ثم ألقت جيني نظرة على ساعتها،وسرعان ما شهقت قائلةً:
-أمامنا عشر دقائق فقط والمسافة طويلة بعض الشئ،علينا الإسراع....
أكملت:
-لست مستعدة للجدال مع أستاذ الجامعة كالمرة السابقة.
ضحكت سوجين ثم أردفت:
-حسناً،سنذهب اليوم بسيارتي.
تمتمت جيني بحماس:
-أيمكنني القيادة؟!،تعلمين أن أبي لا يسمح لي بقيادة السيارات إلا نادراً،أرجوك!!
قهقهت سوجين ثم اومأت لها واعطتها مفاتيح السيارة.
سبقتهن جيني بركوبها للسيارة ثم تمتمت بحماس قبل أن تنطلق بالسيارة:
-اربطوا الأحزمة.
تمتمت سوجين بتذمر:
-ياا جيني،لا تسرعي.
تجاهلتها وانطلقت مسرعة بينما جيني ونايون مستمتعتان بالهواء الطلق على عكس سوجين التي تكره السرعة.
.......
ضغطت جيني على فرامل السيارة قائلةً:
-ها قد وصلنا.
ترجلن من السيارة وكدن يتوجهن إلى الجامعة لولا سماعهن صوت ارتطام طفيف بالسيارة.
نظرن لمصدر الصوت وسرعان ما اتسعت حدقتا سوجين:
-سيارتي!
أسرعت تتفحصها ونايون معها،لتنظر سوجين إلى الفاعل الذي لم يعيرهم أي إهتمام بل وكان متوجه إلى داخل الجامعة.
عصرت سوجين على قبضة يدها قبل أن تتقدم وتقف أمامه،لتردف بحدة:
-ألم تكلف نفسك حتى عناء الاعتذار!!،ما هذا الذي فعلته،هل أنت طفل؟!
نظر لها عبر نظارته الشمسية من الأعلى إلى أخمص قدمها.
YOU ARE READING
《Cancer》
Romance-أنا آسفة. -واللعنة!،توقفي عن قول هذه الجملة السخيفة التي لا تدوي شئ! ••••••••••••• بارك سوجين>فتاة جامعية بالواحدة وعشرين من عمرها تتميز بشعرها البني الطويل وأعينها الرمادية اللامعة،وحيدة والدها(السيد جون سو)،وهو أخر ما تبقى لها بعد رحيل والدتها عن...